يزيد بن المهلب

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٥، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    يَزِيد بن المُهَلَّب
    الاسم يَزِيد بن المُهَلَّب
    سائر الأسامي يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو خالد
    الأب
    المیلاد 53 ه

    673 م

    مکان الولادة
    الوفاة 102 ه

    720 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير، من القادة الشجعان الأجواد. ولي خراسان بعد وفاة أبيه (سنة 83 ه‍‌) فمكث نحوا من ست سنين، و عزله عبد الملك بن مروان برأي الحجاج (أمير العراقين في ذلك العهد) و كان الحجاج يخشى بأسه، فلما تم عزله حبسه، فهرب يزيد إلى الشام. و لما أفضت الخلافة إلى سليمان ابن عبد الملك، ولاه العراق ثم خراسان، فعاد إليها، و افتتح جرجان و طبرستان. ثم نقل إلى إمارة البصرة، فأقام فيها إلى أن استخلف عمر بن عبد العزيز، فعزله، و طلبه، فجيء به إلى الشام، فحبسه بحلب. و لما توفي عمر وثب غلمان يزيد، فأخرجوه من السجن. و سار إلى البصرة فدخلها و غلب عليها (سنة 101) ثم نشبت حروب بينه و بين أمير العراقين مسلمة بن عبد الملك، انتهت بمقتل يزيد، في مكان يسمى «العقر» بين واسط و بغداد. و أخباره كثيرة. و إياه عنى الفرزدق بقوله: «و إذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم خضع الرقاب نواكس الأبصار» قال ابن ظفر: «و كان من أمره أن برز للحروب و له ثماني عشرة سنة، و اتخذ ذراعا من حديد، مجوفة، فكان يدخل فيها يده اليسرى فإذا استجرت الرماح في صدره و جللته السيوف، وضع يده اليسرى على رأسه ثم حمل. و ولي خراسان و تغلب على البصرة. و كان من عاقبة أمره أن نابذ بني أمية الخلافة، فقتل بعد حروب كثيرة مشهورة». [١]

    تذييل

    1. وفيات الأعيان 264:2 و خزانة البغدادي 1: 105 و التنبيه و الإشراف 277 و رغبة الآمل 189:4 و الجهشياري: انظر فهرسته. و معجم ما استعجم 950 و اليعقوبي 52:3 و ابن خلدون 64:3، 76=69 و ابن الأثير 29:5 و الطبري 151:8 يقول المشرف: و في الطبري 393=5-354:6: ولي خراسان سنة 82 و عزل سنة 85. و هبة الأيام للبديعي 267-253 و انظر ترجمة «الهذيل بن زفر» المتقدمة في 72:9 و في أعمار الأعيان - خ. «يزيد، و زياد، و مدرك بنو المهلب ابن أبي صفرة ولدوا في سنة واحدة و قتلوا في سنة واحدة، و كلهم عاش ثمانيا و أربعين سنة» و في أنباء نجباء الأبناء 124 ما موجزه: «أراد المهلب أن يمتحن فطنة ولده يزيد في حال غلوميته، فقال له: يا بني ما أشد البلاء؟ قال: يا أبة معاداة العقلاء، و مسألة البخلاء، و تأمر اللوماء على الكرماء، فسر المهلب، و قال: إن بقيت يا بني لترمين الغرض الأقصى».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص190، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م