يعقوب بن داود

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٥، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    يَعْقُوب بن دَاوُد
    الاسم يَعْقُوب بن دَاوُد
    سائر الأسامي يعقوب بن داود بن عمر السلمي بالولاء، أبو عبد اللّٰه
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 187 ه

    803 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    كاتب، من أكابر الوزراء. كان يكتب لإبراهيم ابن عبد اللّٰه بن الحسن المثنى. و خرج «إبراهيم» على «المنصور العباسي» بالبصرة، فظفر به المنصور و قتله (سنة 145) و حبس يعقوب. ثم أطلق بعد وفاة المنصور، فتقرب من «المهدي» و علت منزلته عنده، حتى صدر مرسوم إلى الدواوين يقول: «إن أمير المؤمنين المهدي قد آخى يعقوب بن داود» و استوزره (سنة 163) فغلب على الأمور كلها، و قصدته الشعراء بالمدائح، و كثر حساده، و تتابعت الوشايات فيه. و سقط عن برذون، فانكسر ساقه، فعاده المهدي في اليوم الثاني. و انتهز الوشاة فرصة غيابه عن العمل، فذكروا للمهدي صلته الأولى بالعلويين، فيقال إنه أراد اختباره، فطلب منه أن يريحه من شخص سماه له، من العلويين، فاكتفى يعقوب بأن وكل أحد رجاله بالعلوي و أعطاه مالا، و أوعز إليه بالرحيل و الاختفاء، و بعد مدة سأله المهدي عنه، فقال: مات. و عرف المهدي أنه كذب عليه، فانفجر سخطه، و عزله (سنة 167) و أمر بحبسه في «المطبق» و صادر أمواله. و مكث في الحبس إلى أن مضت خمس سنوات و شهور من ولاية هارون الرشيد فأخرج (سنة 175) و قد ذهب بصره، ورد عليه الرشيد ماله، و خيره في الإقامة حيث يريد، فاختار مكة، فأذن له، فأقام بها إلى أن مات. و هو الّذي يقول فيه بشار: «بني أمية هبوا، طال نومكم إن الخليفة يعقوب بن داود!» [١].

    تذييل

    1. نكت الهميان 309 و وفيات الأعيان 331:2 و البداية و النهاية 147:10 و ابن خلدون 211:3 و ابن الأثير 23:6 و الطبري 89=3:10 و مرآة الجنان 417:1 و الجهشياري 155 و انظر فهرسته. و المرزباني 503 و تاريخ بغداد 262:14 و فيه: «وفاته سنة 182» و هي رواية ثانية أشار إليها ابن خلكان.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص198، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م