يعلى بن امية
الاسم | يَعْلى بن أُمَيَّة |
---|---|
سائر الأسامي | يعلى بن أمية بن أبي عبيدة (و اسمه عبيد، و يقال زيد) بن همام التميمي الحنظليّ |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 37 ه
657 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أول من أرّخ الكتب. و هو صحابي، من الولاة. و من الأغنياء الأسخياء من سكان مكة، كان حليفا لقريش. و أسلم بعد الفتح. و شهد الطائف و حنينا و تبوك مع النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم و استعمله أبو بكر على «حلوان» في الردة، ثم استعمله عمر على «نجران» و استعمله عثمان على اليمن، فأقام بصنعاء. و هو أول من ظاهر للكعبة بكسوتين، أيام ولايته على اليمن، صنع ذلك بأمر عثمان. و لما قتل عثمان انضم يعلى إلى الزبير و عائشة، و يقال إنه حمل عائشة على الجمل الّذي كان تحته، في وقعة الجمل. و يروى عن علي: أسرع الناس إلى فتنة يعلى بن أمية! و عن عليّ بن أبي طالب أيضا: حاربت أطوع الناس، و أشجع الناس، و أعبد الناس، و أعطى الناس، فأما أطوع الناس فعائشة رحمها اللّٰه، و أما أشجع الناس فالزبير بن العوام، لم يردّ وجهه شيء قط، و أما أعبد الناس فمحمد ابن طلحة بن عبيد اللّٰه، إنما كان عمودا راتبا فاستزله أبوه، و أما أعطى الناس فيعلى بن أمية، كان يعطي الرجل الفرس و السلاح و الثلاثين الدينار على أن يخرج فيقاتلني. قال ابن الأثير: ثم صار من أصحاب عليّ، و قتل، و هو معه في «صفين». و عن عمرو بن دينار: أول من أرّخ الكتب يعلى بن أمية، و هو باليمن. و زاد غيره: كتب إلى عمر كتابا «مؤرخا» فاستحسن عمر ذلك، فشرع التاريخ. روى 28 حديثا اتفق البخاري و مسلم على ثلاثة منها. قال ابن حجر: و هو الّذي يقال له «يعلى بن منية» بضم الميم و سكون النون، و هي أمه أو أم أبيه [١].
تذييل
- ↑ أسد الغابة 128:5 و أمالي اليزيدي 96 و تهذيب التهذيب 399:11 و كشف النقاب - خ. و أسماء الصحابة الرواة 281 و الوسائل إلى مسامرة الأوائل 129=34 و تحفة الأبيه، لابن حبيب، في نوادر المخطوطات 110:1 و سمّى جده «عبدة» و الإصابة، ت 9360 و خلاصة تذهيب الكمال 376 و ذيل المذيل 40 و تهذيب الأسماء 165:2 و عائشة و السياسة: انظر فهرسته.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص204، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م