يوسف بن تاشفين

مراجعة ١٨:٢٥، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
يُوسُف بن تاشِفين
الاسم يُوسُف بن تاشِفين
سائر الأسامي يوسف بن تاشفين بن إبراهيم، المصالي الصنهاجي اللمتوني الحميري، أبو يعقوب، أمير المسلمين، و ملك الملثمين
الأب
المیلاد 410 ه

1019 م

مکان الولادة
الوفاة 500 ه

1106 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
سلطان المغرب الأقصى، و باني مدينة مراكش، و أول من دعي بأمير المسلمين. ولد في صحراء المغرب. و ولاه ابن عمه أبو بكر بن عمر اللمتوني إمارة البربر، و بايعه أشياخ المرابطين. و جال جولة في المغرب بجيش كبير، فقوي أمره، و استولى على مدينة فاس. و غزا الأندلس، فصالحه ملوكها على الطاعة له. و استخلفه أبو بكر بن عمر على المغرب (سنة 463 ه‍‌) فاستقلّ به. و بنى مدينة مراكش سنة 465 و كتب إليه المعتمد ابن عباد (سنة 475) من إشبيلية، يستنجده على قتال الفرنج، فزحف بجموعه، فكانت وقعة «الزلاقة» المشهورة التي انكسر فيها جيش الفرنج الزاحف من طليطلة، كسرة شديدة (سنة 479) و بايعه بعد انتهاء الوقعة، من شهدها معه من ملوك الأندلس و أمرائها، و كانوا ثلاثة عشر ملكا، فسلموا عليه بأمير المسلمين، و كان يدعى بالأمير. و ضرب السكة من يومئذ و جددها، و نقش ديناره «لا إله إلا اللّٰه محمد رسول اللّٰه» و تحت ذلك «أمير المسلمين يوسف ابن تاشفين» و كتب في الدائرة: «و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين» و كتب في الصفحة الأخرى: «الأمير عبد اللّٰه أمير المؤمنين العباسي» و في الدائرة تاريخ ضرب الدينار و موضع سكه. و عاد إلى مراكش، و هو على اتصال بإشبيليّة و غيرها. ثم لم يلبث أن سير الجيوش إلى الأندلس. و دخل غرناطة (في السنة نفسها) و فيها آخر الصنهاجيين «عبد اللّٰه بن بلكين» فامتلكها و أخذ ابن بلكين معه إلى مراكش. و استولى قائد جيشه «شير بن أبي بكر» على مرسية و شاطبة و دانية ثم بلنسية و إشبيلية و بطليوس، فتم له ملك الجزيرة كلها، و شمل سلطانه المغربين الأقصى و الأوسط و جزيرة الأندلس. و توفي بمراكش. و كان حازما، ضابطا لمصالح مملكته، ماضي العزيمة، معتدل القامة، أسمر اللون، نحيف الجسم، خفيف العارضين، دقيق الصوت، يخطب لبني العباس [١].

تذييل

  1. الأنيس المطرب القرطاس 5 من الكراس 12 و ابن الأثير 216:9 و 145:10 و جذوة الاقتباس 342 و ابن الوردي 4=3:2 و ابن خلكان 365:2 و مذكرات ابن زيري: انظر فهرسته. و نخبة الدهر، لشيخ الربوة 238=236 و سيد أمير علي 450 و بغية الرواد 86:1 و فيه أنه «بني مدينة تاجرارت بتلمسان». و تراجم إسلامية 200 و المعجب 162 و فيه وفاته سنة 493 و الحلل الموشية 60-12 و الاستقصاء 106:1 و فيه أن لمتونة التي ينسب إليها ابن تاشفين، كانت لها الرئاسة بين قبائل صنهاجة البربرية، و هي منها، و أن الملثمين كانوا يتلثمون و لا يكشفون وجوههم، و كان موطنهم أرض الصحراء و الرمال الجنوبية بين بلاد البربر و بلاد السودان. قلت: راجع ترجمة «يحيى بن عمر اللمتوني» المتقدمة في هذا الجزء.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص222، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م