ابن الانباري(محمد بن عمر بن يعقوب)

مراجعة ١٨:٢٠، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
ابن الأَنْبَاري
الاسم ابن الأَنْبَاري
سائر الأسامي محمد بن عمر بن يعقوب، أبو الحسن ابن الأنباري
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 390 ه

1000 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
شاعر مقلّ، من الكتّاب. كان أحد العدول ببغداد. و كان صوفيا واعظا. اشتهر بقصيدته في رثاء الوزير «ابن بقية» التي أولها: «علو في الحياة و في الممات» قال صلاح الدين الصفدي: لم يسمع في مصلوب أحسن منها [١].

تذييل

  1. تاريخ بغداد 35:3 و النجوم الزاهرة 130:4 و ابن خلكان 63:2 و 64 و 65 في ترجمة ابن بقية. و نكت الهميان 272 و نزهة الجليس 205:1 و هو فيه: «محمد بن يعقوب بن عمر». و اسمه في يتيمة الدهر 139:2 «محمد بن القاسم الأنباري، أبو بكر» قلت: ستأتي ترجمة محمد بن القاسم، و قد توفي سنة 328 مع أن «ابن بقية» صلب سنة 367 و وهم الثعالبي. و في الإعلام - خ، لابن قاضي شهبة توفي سنة نيف و 390 و قرأت في رحلة خالد بن عيسى البلوي، أن الكاتب ابن الأنباري لما اشتهرت أبياته في رثاء ابن بقية، طلبه عضد الدولة، فاستتر سنة كاملة، و اتصل خبره بالصاحب بن عباد، بالريّ، فكتب له بالأمان، فجاءه، فأنفذه الصاحب إلى عضد الدولة، فقال له: ما الّذي حملك على رثاء عدوي؟ فقال: حقوق سلفت و أياد مضت فجاش الحزن في قلبي فرثيته. فقال: هل يحضرك شيء في الشموع، و الشموع تزهر بين يديه، فأنشأ يقول: كأن الشموع و قد أظهرت من النار في كل رأس سنانا أصابع أعدائك الخائفين تضرع تطلب منك الأمانا فخلع عليه و أكرمه و أمر أن يحمل على فرس.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص312، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م