أبوالعلاء الهمداني، الحسن بن أحمد بن الحسن

    من ويکي‌نور
    أبوالعلاء الهمداني، الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل العطار ‌
    NUR00000.jpg
    الاسم الكاملالحسن بن أحمد بن الحسن؛
    الاسماء الاخریأبوالعلاء الهمداني، الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل العطار؛
    اللقبقطب الدین، صدر الحفاظ، شیخ الإسلام، مهذب الائمة؛
    التخلصأبوالعلاء الهمداني؛
    النسبالهمداني؛
    الأبأحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل؛
    الولادة488هـ؛
    محل الولادةهمدان؛
    بلد الولادةالايران؛
    تاريخ الوفاة569هـ؛
    المدفنهمدان في المسجد المنسوب إلیه؛
    المذهب‌ حنبلي؛
    المهنةمحدث و مقرئ؛
    الحياة العملية
    محدث و مقرئ؛
    الاساتذةابن أبي الفهم، ابن جمیع؛
    المعاصرونابو عمرو الداني، ابن الجزري، خاقاني الشرواني؛
    التلاميذابن عساکر، أبوالمواهب ابن صصری، ابن الکال الحلي، إبراهیم بن یوسف بن برکة الموصلي، منتجب الدین الرازي، ابن شهرآشوب السروي، أنس بن أبي منصور الطوسي، أبوسعد السمعاني، أبوبکر الحازمي، الخطیب الخوارزمي، المطرزي، عبدالقادر الرهاوي؛
    الآثار1- غایة الاختصار، في القراءات العشر؛
    رقم المؤلفAUTHORCODE06031AUTHORCODE

    أَبوالْعَلاءِ الْهَمَدانيّ، الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل العطار (۴۸۸-۵۶۹هـ/۱۰۹۵-۱۱۷۳م)، محدث ومقرئ کبیر من الشرق الإسلامي.


    لقبه

    أشیر إلیه بألقاب قطب الدین و صدر الحفاظ وشیخ الإسلام و مهذب الائمة.


    ولادته

    ولد أبوالعلاء في همدان،


    دراسته، مشایخه، رحلاته

    وأول استماعه عندما کان في السابعة، من عبدالرحمان بن محمد الدوني. وبعد استفادته من جمع من مشایخ همدان، اتجه بعد ۵۰۰هـ/۱۱۰۷م بقلیل إلی بغداد لاستکمال دراسته، فدرس هناک علی مشایخ القراءة الکبار أمثال أبي عبدالله الحسین بن محمد البارع و أبي بکر محمد بن الحسین المزرفي، وسمع من محدثین أمثال أبي القاسم ابن بیان وأبي علي ابن نبهان. کما تعلم القراءة بواسط في العراق علی مقرئها الکبیر أبي العز القلانسي (تـ ۵۲۱هـ). کما سمع الحدیث في سفره إلی أصفهان الذي کان قبل ۵۱۵هـ من أبي علي الحسن بن أحمد الحداد (تـ ۵۱۵هـ)، وتعلم القراءة.

    وخلال رحلته إلی خراسان حظي بنیسابور باحترام و ثناء عبدالغافر الفارسي (تـ ۵۲۹هـ) ، لکن یبدو أنه لم یوفق للسماع منه، وقرأ صحیح مسلم وروایات أخری علی محمد بن الفضل الفراوي (تـ ۵۳۰هـ) تلمیذ الفارسي، ویبدو أنه خلال هذه الفترة أخذ الحدیث عن زاهر بن طاهر الشحامي (تـ ۵۳۳هـ). کما حج أیضاً.

    وخلال الفواصل بین رحلاته، قدم أبوالعلاء بغداد مراراً وانبری فیها لتعلم الحدیث والقراءة وتعلیمهما.


    تدریسه

    وقد حدد الذهبي تاریخ واحدة تلک الرحلات بأنها کانت بعد ۵۳۰هـ بقلیل. واستناداً إلی ابن الأبیثي فإن آخر مجيء له إلی بغداد کان في ۵۴۶هـ حیث مارس التدریس لفترة حتی أواسط ۵۴۸هـ، وعاد بعد ذلک إلی مسقط رأسه همدان.

    وقف أبوالعلاء بقیة عمره في همدان علی تدریس الحدیث والقراءة. وقد أسس هناک مکتبة یبدو أنها کانت مکتبة مهمة ثرّة.


    وفاته

    وأخیراً توفي بهمدان ودفن في المسجد المنسوب إلیه.

    دعا ابن الجزري أبا العلاء مقرئ بقاع الشرق الإسلامي، وقارنه بأبي عمرو الداني مقرئ المغرب الشهیر، واعتبر أن سعة روایته تفوق مالدی أبي عمرو. ومن شیوخه سوی من ذکروا آنفاً: الشریف نورالهدی الزینبيو ذسماعیل بن أحمد الأشعثي و أحمد بن محمد الفارسي في الحدیث، وأبوغالب أحمد بن عبیدالله البغدادي و أبوالفتح إسماعیل بن الفضل السراج و أبوالوفا علي بن زید الأصفهاني في القراءة.


    تلامذته و رواته

    وکان لأبي العلاء تلامذة ورواة کثر في رقعة تمتد من الشام حتی خراسان. و یلاحظ من بین هؤلاء التلامیذ علماء کبار من الشیعة و السنة منهم: ابن عساکر، و أبوالمواهب ابن صصری، و ابن الکال الحلي، و إبراهیم بن یوسف بن برکة الموصلي، ومنتجب الدین الرازي، و ابن شهرآشوب السروي، و أنس بن أبي منصور الطوسي، و أبوسعد السمعاني، و أبوبکر الحازمي، و الخطیب الخوارزمي، و المطرزي.


    مجدِّد رأس مائة

    کان أبوالعلاء في القراءة و الحدیث من مشاهیر عصره، و اعتبر حینا «مجدِّد رأس مائة» في عصره. کما عرف بوصفه أدبیاً متبحراً. و کل من کان یتحدث عنه فإنما یثني علیه و علی منزلته الأخلاقیة و العلمیة، و من هؤلاء تجدر الإشارة إلی عبدالغافر الفارسي من بین أساتذة أبي العلاء، و إلی السمعاني والخوارزمي و منتجب‌الدین من تلامذته. کما نظم الشاعر المعاصر له خاقاني الشرواني مثنویاً في الإشادة بمنزلته العلمیة.

    تحدث تلمیذه عبدالقادر الرهاوي أیضاً بشکل واف عن حیاته الخاصة و مکانته الاجتماعیة، واستناداً إلیه فإن أبا العلاء ورغم ماکان یتمتع به من احترام فائق لدی أرباب الحکم، إلاأنه لم یکن یقترب منهم إطلاقاً ولم یأخذ ماکانوا یقدمونه له من عون مالي، بل لم یکن یدرّس حتی في مدرسة منمدارسهم، وکان یدرّس في داره. وقد أشار یاقوت إلی رسالة مفعمة بالتبجیل کتبها إلیه الخلیفة المقتفي (حکـ ۵۳۰-۵۵۵هـ). وکان أبوالعلاء یتمتع أیضاً بنفوذ کبیر في أوساط عامة الناس، وفضلاً عن الاحترام الکبیر الذي کان یکنه له أهل همدان علی اختلاف طبقاتهم، فقط حظي بحب الناس – کما رُوي – في أقصی البقاع. أدت شهرته و خصاله الحمیدة إلی أن یسارع محبوه للمبالغة في أمره و ینسبوا إلبه الکرامات و الرؤی.

    وصف الرهاوي التلمیذ الحنبلي لأبي العلاء، أستاذه بأنه حنبلي متشدد، وقد أورده مؤلفو طبقات الحنابلة ضمن أتباع مذهبهم. و اعتره تلمیذه الإمامي منتجب الدین، من الإمامیة، بینما أورده ابن شهرآشوب فيکتابه مناقب آل أبي طالب في عداد مؤلفي السنّة ولم یذکر اسمه في کتابه الآخر معالم العلماء الذي دونت فیه أسماء المؤلفین الشیعة. وقد اکتسب القول بتشیعه جدیة أکبر في المصادر المتأخرة للإمامیة. ومهما یکن، فإنه کان لشخصیة أبي العلاء من السحر مایجعل طلبة العلم من شتی المذاهب، من حنابلة و معتزلة و من شیعة وسنة، ینجذبون إلیه.


    آثاره

    کانت لأبي العلاء مؤلفات کثیرة خاصة في الحدیث و القراءة حظیت دائماً بالاهتمام، وکانت قد انتشرت حتی في عصر المؤلف إلی خوارزم شرقاً والشام غرباً.


    ألف – المخطوطة

    ۱. الأدب في حسان الحدیث، توجد مخطوطة منه في الموصل؛

    ۲. الاکتفاء، في قراءة أبي عمرو بن العلاء،

    توجد مخطوطة منه في مکتبة شرف الملک في مدرراس؛

    ۳. التمهید فيمعرفة التجوید، توجد مخطوطة منه في مکتبة کاستامونو، عرّف بها أحمد آتش؛

    ۴. درة التاج في فوائد الحاج، توجد مخطوطة منه في بطرسبورغ؛

    ۵. زاد المسافر، ذکر ابن شهرآشوب هذا الأثر في عداد مصادره في مقدمة المناقب، و اعتبر ابن نقطة أنه یقع في حوالي ۵۰ مجلداً. توجد مخطوطة من أحد أجزائه (الجزء الثالث) فيتبریز. وفي القرن ۷هـ/ ۱۳م کان یوجد منتخب من زاد المسافر، یبدو أن تدوینه کان یعود إلی عصر المؤلف؛

    ۶. شرح ما اختلف فیه أصحاب أبي محمد یعقوب بن إسحاق، عن قراءة یعقوب الحضرمي من القراء العشرة. توجد مخطوطة منه في مکتبة یوسف آغا بقونیة؛

    ۷. غایة الاختصار، في القراءات العشر. توجد مخطوطات منه في مکتبات نور عثمانیة ووحید باشا و جامعة الریاض. کان هذا الکتاب موضع استفادة واقتباس ابن الجزري بشکل واسع في تألیفه النشر وغایة النهایة؛

    ۸. فتوی حول التنقیط و التشکیل في القرآن، توجد مخطوطة منه في جامعة برنستون؛

    ۹. فتیا و جوابها، حول آیات الصفات وتأویلها. توجد مخطوطة منه في المکتبة الظاهریة؛

    ۱۰. مبهج الأسرار في معرفة اختلفا العدد في الأخماس والأعشار...، توجد مخطوطة منه في مکتبة الفاتیکان؛

    ۱۱. مولد أمیر المؤمنین علي (ع)، روایة وافیة حول میلاد الإمام علي (ع) علی لسان النبي (ص). ولهذا النص صلة قریبة جداً بـ مولد علي (ع) لابن بابوبه، ویصل کلا إسناد الکتابین أیضاً إلی «شاذانبن علا». وقد تمّ جمع کلا الروایتین بواسطة کاتب هذه المقالة وأعدتا للنشر؛

    ۱۲. الهادي في معرفة المقاطع و المبادي في رسم المصحف. توجد مخطوطات منه في مکتبات تشستربیتي و طوبقابو؛

    ۱۳. رسالة في قراءة أبي حنیفة، توجد مخطوطة منها بمکتبة ألمالي في أنطالیا.

    ب- المفقودة

    ۱. الأربعین في ذکر المهدي من آل محمد (ص)، الذي رواه ابن أبي الرضا، واقتبس منه عزالدین محمد بن أحمد الدیلمي في قواعد عقائد آل محمد (ص)؛

    ۲. الانتصار في معرفة قرّاء المدن و الأمصار، الذي کان یقع استناداً إلی قول ابن نقطة في ۲۰ مجلداً، و الذي لم یعثر علیه ابن الجزري رغم مابذله من جهود مضنیة في هذا السبیل، حتی استسلم أخیراً إلی أن هذا الأثر قد فقد خلال الغزو المغولي؛

    ۳. فضائل قزوین، کانت نسخة منه لدی الرافعي نقل أقساماً منه في التدوین؛

    ۴. مناقب [علي بن أبي طالب (ع)]. الذي ذکره الگنجي و استفاد منه. ویبدو أن هذا الأثر هو نفسه الذي استفید منه في جمیع أرجاء مناقب الخوارزمي بوصفه واحداً من المصادر الأساسیة للکتاب؛ وقد استفاد أبوالعلاء في هذه الروایات بشکل واسع من نقول ابن شاذان القمي و أبي نعیم الأصفهاني.

    وفضلاً عما ذکر، توجد آثار أخری له مثل أصول المآب، الجمل والغایات، شرح اختلاف أصحاب عاصم، وعلی مایبدو الفتن، مجموع، قسم من مذکرات رجالیة، مع آثار عدیدة،ي مجال القراءة ذُکرت في المصادر و في بعض الحالات نُقلت موضوعات منها. <‌ref>پاکتچی، احمد، مرکز دائرة المعارف الكبريخطأ استشهاد: وسم الفتح <ref> غير صحيح أو له اسم سييء.

    پانویس


    منابع مقاله

    پاکتچی، احمد ، مرکز دائرة المعارف الكبري. https://www.cgie.org.ir/ar/article/235559

    وابسته‌ها

    قالب:وابسته‌ها

    رده:زندگی‌نامه رده:مقالات بازبینی نشده2 رده:فاقد کد پدیدآور