ابن الاشعث

    من ويکي‌نور
    ابن الأَشْعَث
    الاسم ابن الأَشْعَث
    سائر الأسامي عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ابن قيس الكندي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 85 ه

    704 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير، من القادة الشجعان الدهاة. و هو صاحب الوقائع مع الحجاج الثقفي. سيره الحجاج بجيش لغزو بلاد رتبيل (ملك الترك) فيما وراء سجستان. فغزا بعض أطرافها، و أخذ منها حصونا و غنائم. و كتب إلى الحجاج يخبره بذلك و أنه يرى ترك التوغل في بلاد رتبيل إلى أن يختبر مداخلها و مخارجها. فاتهمه الحجاج بالضعف و العجز، و أجابه: «إن كتابك كتاب امرئ يحب الهدنة، و يستريح إلى الموادعة، قد صانع عدوا قليلا ذليلا، فامض لما أمرتك به من الوغول في أرضهم و الهدم لحصونهم و قتل مقاتلتهم، و إلا فأخوك إسحاق بن محمد أمير الناس» فاستشار عبد الرحمن من معه، فلم يروا رأي الحجاج، و اتفقوا على نبذ طاعته، و بايعوا عبد الرحمن، على خلع الحجاج و إخراجه من أرض العراق. و قال بعضهم: إذا خلعنا الحجاج عامل عبد الملك، فقد خلعنا عبد الملك. فخلعوا عبد الملك بن مروان أيضا. فخلعوا عبد الملك بن مروان أيضا. و زحف بهم عبد الرحمن (سنة 81 ه) عائدا إلى العراق، لقتال الحجاج. و نشبت بينه و بين جيوش الحجاج و عبد الملك معارك ظفر فيها عبد الرحمن، و تم له ملك سجستان و كرمان و البصرة و فارس (إلا خراسان، و كان عليها المهلب واليا لعبد الملك بن مروان) ثم خرجت البصرة من يده فاستولى على الكوفة، فقصده الحجاج، فحدثت بينهما موقعة «دير الجماجم» التي دامت مائة و ثلاثة أيام، و انتهت بخروج ابن الأشعث من الكوفة، و كان جيشه ستين ألفا، فتتابعت هزائم جيشه، في مسكن و سجستان. و تفرق من معه فبقي في عدد يسير، فلجأ إلى «رتبيل» فحماه مدة، فوردت عليه كتب الحجاج تهديدا و وعيدا إذا هو لم يقتل ابن الأشعث أو يقبض عليه، فأمسكه رتبيل و قتله و بعث برأسه إلى الحجاج. فأرسله هذا إلى عبد الملك بالشام، و بعث به عبد الملك إلى أخيه عبد العزيز بمصر [١].

    تذييل

    1. ابن الأثير 192:4 و الطبري 39:8 و الأخبار الطوال306.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص324، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م