ابن العلقمي

    من ويکي‌نور
    ابن العَلْقَمي
    الاسم ابن العَلْقَمي
    سائر الأسامي محمد بن أحمد (أو محمد بن محمد ابن أحمد) بن علي، أبو طالب، مؤيد الدين الأسدي البغدادي المعروف بابن العلقميّ
    الأب
    المیلاد 593 ه

    1197 م

    مکان الولادة
    الوفاة 656 ه

    1258 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    وزير المستعصم العباسي. و صاحب الجريمة النكراء، في ممالأة «هولاكو» على غزو بغداد، في رواية أكثر المؤرخين. اشتغل في صباه بالأدب. و ارتقى إلى رتبة الوزارة (سنة 642) فوليها أربعة عشر عاما. و وثق به «المستعصم» فألقى إليه زمام أموره. و كان حازما خبيرا بسياسة الملك، كاتبا فصيح الإنشاء. اشتملت خزانته على عشرة آلاف مجلد، و صنف له الصغاني «العباب» و ابن أبي الحديد «شرح نهج البلاغة» و نفي عنه بعض ثقات المؤرخين خبر المخامرة على المستعصم حين أغار هولاكو على بغداد (سنة 656) و اتفق أكثرهم على أنه مالأه، و ولي له الوزارة مدة قصيرة و مات و دفن في مشهد موسى بن جعفر (الكاظمية) ببغداد، و خلفه في الوزارة ابنه عز الدين «محمد بن محمد بن أحمد» و هناك روايات بأن مؤيد الدين أهين على أيدي التتار، بعد دخولهم، و مات غما في قلة و ذلة [١].

    تذييل

    1. الحوادث الجامعة، لابن الفواطي، 208 و 336 و ما بينهما. و الفخري، لابن الطقطقي. و البداية و النهاية 212:13 و فير T.H.Weir في دائرة المعارف الإسلامية 241:1 و شذرات الذهب 272:5 و الوافي بالوفيات 185:1 و تاريخ الخميس 377:2 و مرآة الجنان 147:4 و ابن الوردي 201:2 و النجوم الزاهرة 20:7 و فوات الوفيات 152:2 و ابن خلدون 536 و 537 و السلوك للمقريزي 1: 320 و 400 و أخبار الدول للقرماني 182-180 و فيه بعض ما قال الشعراء في ابن العلقميّ، و جعل منهم «سبط ابن التعاويذي» القائل: بادت و أهلوها معا، فبيوتهم ببقاء مولانا «الوزير» خراب و هذا البيت، من قصيدة للسبط، في ديوانه ص 47 يهجو بها «ابن البلدي» و لم يدرك السبط أيام ابن العلقميّ، فإن وفاته سنة 583 و في تاريخ العراق بين احتلالين 212-207:1 بعض أقوال المؤرخين في ابن العلقميّ. قلت: و المصادر مختلفة في تسميته «محمد ابن أحمد» أو «محمد بن محمد» و لعل الصواب الأول، و من سماه «محمد بن محمد» قد يلقبه بعز الدين، و عز الدين «محمد» ابنه، ولي الوزارة للتتار بعده .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص321، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م