ابن العميد(محمد بن الحسين العميد بن محمد)
الاسم | ابن العَمِيد |
---|---|
سائر الأسامي | محمد بن الحسين العميد بن محمد، أبو الفضل |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 360 ه
970 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- وزير، من أئمة الكتاب. كان متوسعا في علوم الفلسفة و النجوم، و لقب بالجاحظ الثاني في أدبه و ترسله. قال الثعالبي: بدأت الكتابة بعبد الحميد و ختمت بابن العميد. ولي الوزارة لركن الدولة البويهي. و كان حسن السياسة خبيرا بتدبير الملك، كريما ممدوحا. قصده جماعة من الشعراء فأجازهم، و مدحه المتنبي فوهبه ثلاثة آلاف دينار. له «مجموع رسائل - خ» في مجلد ضخم، و شعر رقيق. قال ابن الأثير: كان أبو الفضل من محاسن الدنيا، اجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من حسن التدبير و سياسة الملك و الكتابة التي أتى فيها بكل بديع، مع حسن خلق و لين عشرة و شجاعة تامة و معرفة بأمور الحرب و المحاصرات، و به تخرج عضد الدولة البويهي و منه تعلم سياسة الملك و محبة العلم و العلماء. و كانت وزارته أربعا و عشرين سنة، و عاش نيفا و ستين. و مات بهمذان. و للسيد خليل مردم «ابن العميد - ط» رسالة [١].
تذييل
- ↑ يتيمة الدهر 2:3 و الكامل: حوادث سنة 359 و الوفيات 57:2 و معاهد التنصيص 115:2 و أقسام ضائعة من تحفة الأمراء 47 و أمراء البيان 570-546 و الإمتاع و المؤانسة 66:1 و فيه: «قال ابن ثوابة: أول من أفسد الكلام أبو الفضل، لأنه تخيل مذهب الجاحظ و ظن أنه إن تبعه لحقه و إن تلاه أدركه، فوقع بعيدا من الجاحظ، قريبا من نفسه». و تجارب الأمم لمسكويه 282-274:6 و فيه: «كان الأستاذ الرئيس - أبو الفضل - قليل الكلام، نزر الحديث، إلا إذا سئل و وجد من يفهم عنه، فإنه حينئذ ينشط فيسمع منه ما لا يوجد عند غيره» قلت: و رأيت في مغنيسا رسالة «البلاغات - خ» من إنشائه في المجموع 1667 ثماني ورقات.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص98، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م