ابن الهيثم

    من ويکي‌نور
    ابن الهَيْثَم
    الاسم ابن الهَيْثَم
    سائر الأسامي محمد بن الحسن بن الهيثم، أبو علي
    الأب
    المیلاد 354 ه

    965 م

    مکان الولادة
    الوفاة 430 ه

    1038 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مهندس من أهل البصرة، يلقب ببطليموس الثاني. له تصانيف في الهندسة. بلغ خبره الحاكم الفاطمي (صاحب مصر) و نقل إليه قوله: لو كنت بمصر لعملت في نيلها عملا يحصل به النفع في حالتي زيادته و نقصه، فدعاه الحاكم إليه، و خرج للقائه، و بالغ في إكرامه، ثم طالبه بما وعد من أمر النيل، فذهب حتى بلغ الموضع المعروف بالجنادل (قبلي مدينة أسوان) فعاين ماء النيل و اختبره من جانبيه، و ضعف عن الإتيان بشيء جديد في هندسته، فاعتذر بما لم يقنع الحاكم، فولاه بعض الدواوين فتولاها خائفا، ثم تظاهر بالجنون، فضبط الحاكم ما عنده من مال و متاع و أقام له من يخدمه. و قيد و ترك في منزله. فلم يزل إلى أن مات الحاكم، فأظهر العقل، و خرج من داره، فاستوطن قبة على باب الجامع الأزهر. و أعيد إليه ماله، فانقطع للتصنيف و الإفادة إلى أن توفي. و كتبه كثيرة تزيد على سبعين، منها «المناظر - خ» نشرت ترجمته إلى اللاتينية سنة 1572 م، و كان لها - كما يقول سوتر H.Suter - أثر بالغ في تعريف الغربيين بهذا العلم في العصور الوسطى. و من كتبه «كيفية الإظلال» ترجم إلى الألمانية و نشر بها مختصرا، و «تهذيب المجسطي» و «الشكوك على بطليموس - خ» رسالة، و «الأخلاق» رسالة، قال البيهقي: ما سبقه بها أحد، و «مساحة المجسم المتكافئ» نشر بالألمانية، و «الأشكال الهلالية - خ» و «تربيع الدائرة - خ» و «شرح قانون إقليدس - خ» و «مساحة الكرة - خ» و «المرايا المحرقة» ترجم إلى الألمانية و نشر بها، و «تفسير المقالة العاشرة لأبي جعفر الخازن» و «ارتفاعات الكواكب» إلخ. و لمصطفى نظيف كتاب «الحسن بن الهيثم - ط» [١].

    تذييل

    1. طبقات الأطباء 98-90:2 و سماه القفطي في أخبار الحكماء 114 «الحسن بن الحسن بن الهيثم» و يظهر أن سوتر H.Suter في دائرة المعارف الإسلامية 298:1 ترجحت عنده رواية القفطي فاعتمد عليها و سماه «الحسن» و أضاف إليها شكا في اسم الأب فقال: «.. ابن الحسن - أو الحسين - بن الهيثم» و قد تترجح الرواية الأخيرة بما جاء في تاريخ حكماء الإسلام 85 للبيهقي، إذ سماه «الحسن بن الحسين» و مثله في كشف الظنون 138:1 و Brock . 716:1 تردد (469) في تسميته. قلت: و رجحت الأخذ برواية ابن أبي أصيبعة. و عنها الفهرس التمهيدي 473 و في دائرة المعارف الإسلامية - أيضا - أن ابن الهيثم يعرف في مصنفات الغربيين في العصور الوسطى باسم «الهازن» Alhazen و هذا أقرب إلى «الخازن» منه إلى «ابن الهيثم». و في كتاب «الناطقون بالضاد» ص 67: جاء في «تراث الإسلام» أن علم البصريات وصل إلى أعلى ذروة من التقدم بفضل ابن الهيثم، و يقول سارطون: «إن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، و من علماء البصريات القلائل في العالم كله». و تختلف رواية البيهقي - في تاريخ حكماء الإسلام - عن روايتي ابن أبي أصيبعة و ابن القفطي، في خبر ابن الهيثم مع الحاكم الفاطمي، فيقول البيهقي: إن ابن الهيثم لما خاف على نفسه من الحاكم هرب إلى الشام و أقام عند أحد أمرائها. و انظر تذكرة النوادر 158 - 159 ففيه ذكر عدة رسائل مخطوطة من تأليفه.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص84، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م