ابن الونشريسي

    من ويکي‌نور
    ابن الوَنْشَرِيسي
    الاسم ابن الوَنْشَرِيسي
    سائر الأسامي عبد الواحد بن أحمد بن يحيى، أبو محمد ابن الونشريسي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 955 ه

    1549 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    فقيه من أهل فاس. جمع بين الفتيا و القضاء و التدريس. كان يقال له ابن الونشريسي و ابن الشيخ، و تقدمت ترجمة أبيه. صنف كتبا، منها «شرح مختصر ابن الحاجب» في الفقه، و «النور المقتبس» نظم فيه قواعد المذهب المالكي، و «نظم تلخيص ابن البناء» في الحساب. و له أزجال و موشحات. و كان رقيق الطبع يهتز عند سماع الألحان و آلات الطرب، مع صلابة في الدين. خرج يوم عيد ليصلي بالناس صلاة العيد، و انتظر السلطان أبا العباس أحمد المريني، فوصل السلطان متأخرا فنظر الشيخ الى الوقت، و رقي المنبر و قال: يا معشر المسلمين عظم اللّٰه أجركم في صلاة العيد، فقد صارت ظهرا، ثم أمر المؤذن فأذن، و صلى بالناس صلاة الظهر و انصرف، و لم يراع السلطان و لا غيره. و لما حاصر أبو عبد اللّٰه محمد الشيخ الشريف فاسا، قيل له: لا يبايعك الناس الا إذا بايعك ابن الونشريسي. فبعث اليه و رغبه فقال: ان بيعة هذا الرجل المحصور يعني السلطان أحمد المريني - في رقبتي. و امتنع. فأمر أبو عبد اللّٰه جماعة من المتلصصين بفاس أن يأتوه به، الى ظاهر فاس، فذهبوا اليه فوجدوه بجامع القرويين يدرّس صحيح البخاري، ما بين العشاءين فأخرجوا الطلبة و أهل المجلس و أنزلوه عن كرسيه و أخرجوه من المسجد و قالوا له: تمشي معنا الى السلطان، فقال: لا نمشي الى أحد. فقتلوه شهيدا عن نحو 70 سنة. و لما أخبروا السلطان أبا عبد اللّٰه، ساءه ذلك [١].

    تذييل

    1. دوحة الناشر. و سلوة الأنفاس 146:2 و الدر المنتخب المستحسن - خ. المجلد 6 استطراد في حوادث سنة 1108.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص174، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م