ابن باجة

    من ويکي‌نور
    ابن باجَّة
    الاسم ابن باجَّة
    سائر الأسامي محمد بن يحيى بن باجّة ، و قد يعرف بابن الصائغ ، أبو بكر التجيبي الأندلسي السرقسطي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 533 ه

    1139 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من فلاسفة الإسلام. ينسب إلى التعطيل و مذهب الحكماء. ولد في سرقسطة، و استوزره أبو بكر بن إبراهيم و الي غرناطة ثم سرقسطة. و ذهب إلى فاس فاتهم بالإلحاد، و مات فيها، قيل: مسموما، قبل سنّ الكهولة. و الإفرنج يسمونه ( Avenpace ) حمل عليه الفتح بن خاقان (في قلائد العقيان) حملة شديدة. و كان مع اشتغاله بالفلسفة و الطبيعيات و الفلك و الطب و الموسيقى، شاعرا مجيدا، عارفا بالأنساب. شرح كثيرا من كتب أرسطاطاليس و صنف كتبا ذكرها ابن أبي أصيبعة (في طبقات الأطباء) ضاع أكثرها، و بقي ما ترجم منها إلى اللاتينية و العبرية. و مما بقي من كتبه «مجموعة في الفلسفة و الطب و الطبيعيات - خ» و «رسالة الوداع - ط» مع رسالتين من تأليفه، هما «اتصال العقل» و «النبات» و كتاب «النفس - ط» و «تعليق على كتاب العبارة للفارابي - خ» من إملائه، و «تعليق على كتاب الفارابيّ في القياس - خ» من تأليفه كلاهما في دار الكتب، مصوران عن الاسكوريال (4/614 و 212 / 5) كما في المخطوطات المصورة (203:1)[١].

    تذييل

    1. وفيات الأعيان 7:2 و فيه «باجة: الفضة، بلغة الفرنج بالمغرب» و طبقات الأطباء 62:2 و آداب اللغة 103:3 و دائرة المعارف الإسلامية 95:1 و جذوة الاقتباس 157 و فيه: «وفاته سنة 533 و قيل 525» و Brock.1:601(460), S.1:830 و مجلة المجمع العلمي العربيّ 109=96:33 قلت: و انظر تزيين قلائد العقيان - خ. و فيه تفنيد لما جاء في القلائد من الطعن في ابن باجة، و أن صاحب القلائد نفسه كان قد بالغ في الثناء عليه في كتابه مطمح الأنفس. و انظر أيضا الإعلام بمن حل مراكش 2: 384 و قد نقل عن نفح الطيب أن ركن الدين بيبرس، ذكر في كتابه «زبدة الفكرة» أن ابن باجة - و هو يعرّفه بابن الصائغ - كان قد استوزره يحيى بن يوسف بن تاشفين عشرين سنة بالمغرب، أي بعد خروجه من الأندلس. و نقل أيضا عن الإحاطة لابن الخطيب، ما خلاصته أن ابن باجة كان آخر فلاسفة الإسلام بجزيرة الأندلس، و أنه نشأت بينه و بين صاحب القلائد معاداة، فهجاه و جعل ترجمته آخر ترجمة فيها. و أن ابن باجة كان يزدري الفتح بن خاقان و يكذبه في مجلس إقرائه.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص137، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م