ابن بجاد
| الاسم | ابن بجاد |
|---|---|
| سائر الأسامي | سلطان بن بجاد بن حميد، من عتيبة |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1351 ه
1932 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- قائد شجاع. من بادية ما بين الحجاز و نجد. صحب ابن سعود (عبد العزيز بن عبد الرحمن) في غزواته و مغامراته، قبل أن يلي الملك. و أقام في «هجرة الغطغط» على مقربة من الرياض فكان زعيمها. و أرسله ابن سعود إلى واحة «تربة» في شعبان 1337 ه، نجدة لخالد ابن لؤيّ، لصد الشريف عبد اللّٰه بن الحسين عن تلك الواحة، فأغارا على جيش عبد اللّٰه، فكادا يفنيانه، قيل: بلغت قتلاه خمسة آلاف، منهم 180 من الأشراف. ثم كان مع الأمير فيصل بن عبد العزيز في حرب «عسير». و لما بدأت حركة التجديد و الإصلاح في دولة آل سعود، قبيل استقرارها، و نودي بالكفّ عن الغارات و الغزوات، كان من العسير على ابن بجاد - و هو العريق في البداوة - أن يرتاح إلى أساليب من الحضارة الجديدة، رأى «عبد العزيز» ابن سعود يقبل عليها و يقرّها: معاهدات مع دول الإفرنج، و أنظمة و قوانين للبلاد، و سيارات قد تكون من «السحر» و أطباء لا يصفون الحشائش، و لا يقولون بالكيّ، و كهرباء تأتي بالنور من دون زيت أو شمع! كل هذا و أمثاله، كان في «منطق» ابن بجاد، من «المستحدثات» أو البدع. و استفزه الداهية «فيصل الدرويش» - انظر ترجمته -، فقام ينكر على «الإمام» ما سماه قعودا عن الجهاد، و ابتعادا عن جادة الدين. و تحوّل بعد الطاعة و الإخلاص ثائرا التفّت حوله جموع من قبيلته «عتيبة» الكثيرة العدد، و ناصره الدرويش و أهل الغطغط، و اتسعت الفتنة. فوجه ابن سعود الزحوف لإخضاعه و من معه، و أمر من بقي على طاعته من عتيبة أن يكفيه شر من والى ابن بجاد منها، فانقسمت القبيلة، و اقتتل فريقاها. و نشبت وقائع انتهت بالقبض على ابن بجاد و زجه في سجن «الرياض» مثقلا بالحديد مدة عام و نصف، أو ما يقارب ذلك، و مات في سجنه [١].
تذييل
- ↑ مذكرات المؤلف .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص109، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
