ابن دواس

    من ويکي‌نور
    ابن دَوّاس
    الاسم ابن دَوّاس
    سائر الأسامي حسين [١] بن دواس الكتامي، سيف الدولة
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 411 ه

    1020 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مدبّر قتل الحاكم بأمر اللّٰه الفاطمي. كان من شيوخ كتامة (القبيلة المعروفة) و من كبار القواد في ذلك العهد. خدم العزيز باللّٰه (أبا الحاكم) و استمر على تقدّمه في أيام الحاكم، إلى أن تغير هذا عليه و على غيره و رآه يكثر من زيارة أخته «ستّ الملك» و توعدها بالقتل إن زارها أحد. فانكمش ابن دواس منزويا عنها و عنه، إلا في المواكب. فكان لا يلقاه إلا و هو على ظهر فرسه. و استدعاه الحاكم مرة إلى قصره، فامتنع، و رآه في موكب فسأله عن سبب تخلّفه، فقال: لأن تقتلني في داري أحب إليّ من أن تقتلني في قصرك! و لما أزمعت «ست الملك» أن تقتل أخاها الحاكم، ذهبت متنكرة إلى دار ابن دواس، و طلبت مساعدته على ذلك. و وعدته إذا نجحت المؤامرة أن يكون صاحب جيش الظاهر (ابن الحاكم) و مدبّره، و شيخ الدولة، و القائم بأمره. فاستحضر ابن دواس عبدين من ثقاته، فكمنا للحاكم في مكان (بالجبل) أرشدتهما إليه ست الملك، و قتلاه. و توّج ابنه علي (الملقب بالظاهر) و كان لا يزال صبيا. و جاء ابن دواس يستنجزها و عدها، فبالغت في إكرامه، و جعلت في خدمته خواص عبيد الحاكم. و لما خرج أرسلت إلى العبيد من قال لهم: هذا قاتل سيدكم. فأهووا عليه بالسيوف فقطّعوه. و قيل: أمرت خادما لها فقتله [٢].

    تذييل

    1. هكذا سماه مصححو كتاب النجوم الزاهرة، نقلا عن تاريخ يحيى بن سعيد الأنطاكي الصفحة 238 و سماه ابن العماد في شذرات الذهب «طليب بن دواس» و قال: إن ست الملك دست للحاكم من قتله و هو طليب ابن دواس المتهم بها.
    2. النجوم الزاهرة 192-185:4 و الكامل لابن الأثير 110-109:9 و شذرات الذهب 193:3 و يرى المقريزي في الخطط 289:2 أن الّذي قتل الحاكم شخص آخر «من بني حسين» ثار بالصعيد الأعلى سنة 415 و أقر بأنه قتل الحاكم بأمر اللّٰه، و أنه كان في جملة أربعة أنفس تفرقوا في البلاد، و أظهر قطعة من الفوطة التي كانت على الحاكم.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص237، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م