ابن رايق

ابن رائِق
الاسم ابن رائِق
سائر الأسامي محمد بن رائق، أبو بكر
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 330 ه

942 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
أمير، من الدهاة الشجعان. له شعر و أدب. كان أبوه من مماليك المعتضد العباسي، و ولي محمد شرطة بغداد للمقتدر سنة 317 ثم إمارة واسط و البصرة. و ولاه الراضي إمرة الأمراء و الخراج ببغداد (سنة 324) و أمر أن يخطب له على المنابر. ثم قلده طريق الفرات و ديار مضر التي هي حران و الرها و ما جاورهما و جند قنسرين و العواصم (سنة 326) قال الذهبي: وردت أمور المملكة إليه. و ظهر له تغير من الخليفة، فتوجه إلى الشام، و أظهر أنه ولاه عليها (سنة 328) فدخل دمشق و طرد عنها بدرا الإخشيدي، و زحف ليأخذ مصر، فقاتله محمد بن طغج الإخشيد، في العريش، فانهزم ابن رائق و عاد إلى دمشق، و تم الصلح بينهما على أن تكون الشام له و مصر للإخشيد، و الحدود بينهما الرملة. و أقام نحو سنة، و رضي عنه المتقي، فعاد إلى بغداد و خلع عليه بإمرة الأمراء، و لم يكد يستقر حتى زحف «البريدي» من واسط على بغداد فقاتله المتقي و ابن رائق، و استنجد المتقى بناصر الدولة «الحسن بن حمدان» فبعث إليه أخاه «سيف الدولة» و لقيه المتّقي و ابن رائق بتكريت، و أخلص سيف الدولة للمتّقي. ثم اجتمع ابن رائق بناصر الدولة، في الجانب الشرقي من دجلة، و لما أراد الانصراف شب به فرسه، فسقط، فصاح ناصر الدولة بغلمانه: اقتلوه، فقتلوه. قال الصفدي: لم يتمكن أحد من الراضي تمكّنه و هو الّذي قطع يد ابن مقلة و لسانه [١].

تذييل

  1. ابن خلدون 313:4 و ابن الأثير 124:8 و ما قبلها. و سير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة. و النجوم الزاهرة: المجلد الثالث. و دائرة المعارف الإسلامية 164:1 و الوافي بالوفيات 69:3 و زبدة الحلب 102:1 و فيه أن ناصر الدولة قتل ابن رائق بين يدي المتقي.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص123، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م