ابن سبعين

من زهّاد الفلاسفة، و من القائلين بوحدة الوجود. درس العربية و الآداب في الأندلس، و انتقل إلى سبتة، و حج، و اشتهر أمره. و صنف كتاب «الحروف الوضعية في الصور الفلكية» و «شرح كتاب إدريس عليه السلام الّذي وضعه في علم الحرف»؟ و كتاب «البدو» و كتاب «اللهو» و «أسرار الحكمة المشرقية - خ» في دار الكتب، و رسالة «النصيحة - ط» و تسمى «النورية» نشرت في صحيفة المعهد المصري، بمدريد، أول المجلد الرابع، في 45 صفحة. و نشر حديثا في القاهرة كتاب «رسائل ابن سبعين - ط» و غير ذلك. و كفره كثير من الناس. له مريدون و أتباع يعرفون بالسبعينية. قال ابن دقيق العيد: جلست مع ابن سبعين من ضحوة إلى قريب الظهر، و هو يسرد كلاما تعقل مفرداته و لا تعقل مركباته. و قال الذهبي: اشتهر عن ابن سبعين أنه قال: لقد تحجر ابن آمنة واسعا بقوله لا نبيّ بعدي. و كان يقول في اللّٰه عز و جل: إنه حقيقة الموجودات. و فصد بمكة، فترك الدم يجري حتى مات نزفا [١].

ابن سبعين
الاسم ابن سبعين
سائر الأسامي عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن نصر ابن سبعين الإشبيلي المرسي الرّقوطي، قطب الدين، أبو محمد:
الأب
المیلاد 613 ه

1216 م

مکان الولادة
الوفاة 669 ه

1270 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف

تذييل

  1. جلاء العينين 51 و فوات الوفيات 247:1 و نفح الطيب 421:1 و شذرات الذهب 329:5 و النجوم الزاهرة 232:7 و البداية و النهاية 261:13 و لسان الميزان 392:3 و في دائرة المعارف الإسلامية 188:1 «يعرف ابن سبعين في أوربا، خاصة، بردوده على الأسئلة الفلسفية التي وجهها فردريك الثاني إلى علماء سبتة. و انظر Brock.S.I:844 و دار الكتب 1: 244.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص280، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م