ابن مفرغ
الاسم | ابن مُفَرِّغ |
---|---|
سائر الأسامي | يزيد بن زياد بن ربيعة الملقب بمفرغ، الحميري، أبو عثمان |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 69 ه
688 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- شاعر غزل، هو الّذي وضع «سيرة تبع و أشعاره» كان من أهل تبالة (قرية بالحجاز مما يلي اليمن) و استقر بالبصرة. و كان هجّاء مقذعا، و له مديح. و نظمه سائر. و هو صاحب البيت الشائع، من قصيدة أوردها المرصفي: «العبد يقرع بالعصا و الحر تكفيه الملامة» وفد على «مروان بن الحكم» فأكرمه. و صحب عبّاد بن زياد بن أبيه، فأخذه معه إلى سجستان، و قد ولي عباد إمارتها، فأقام عنده زمنا. و لم يظفر بخيره، فهجاه. و سجنه عباد، مدة، ثم رقَّ له و أخرجه، فأتى البصرة. و انتقل إلى الشام. و جعل يتنقل، و يهجو عبادا و أباه و أهله، فقبض عليه عبيد اللّٰه بن زياد (في البصرة) و حبسه، و أراد أن يقتله، فلم يأذن له معاوية، و قال: أدبه. فقيل: إنه أمر به، فسقي مسهلا، و أركب حمارا، و طيف به في أسواق البصرة، و اتسخ ثوبه من المسهل، فقال: «يغسل الماء ما صنعت، و شعري راسخ منك في العظام البوالي!» و قيل: كان ابن مفرغ يكتب هجاءه لعباد على الجدران، فلما ظفر به عبيد اللّٰه ألزمه محوه بأظفاره. و طال سجنه، فكلم فيه بعض الناس معاوية، فوجه بريدا إلى البصرة بإخراجه، فأطلق. و سكن الكوفة إلى أن مات. و أخباره كثيرة. و ورد اسمه في كثير من المصادر «يزيد ابن ربيعة» و في بعضها «يزيد بن مفرغ» و اخترت ما ابتدأ به ابن خلكان ترجمته. و لداود سلوم «شعر يزيد بن مفرغ الحميري - ط» [١].
تذييل
- ↑ خزانة البغدادي 216-212:2 و الوفيات 2: 289 و Brock.1:57(60)،S.1:92 و إرشاد الأريب 297:7 و الشعر و الشعراء 324-319 و الجمحيّ 557-554=551 و سير النبلاء - خ.: المجلد الثالث. و العيني 442:1 و منتخبات في أخبار اليمن 82 و التاج 26:6 و الأغاني 51:17 - 73 و رغبة الآمل 70:2 و 163=63:4 و شرح نهج البلاغة، طبعة بيروت 385:1 و أمالي الزجاجي29.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص183، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م