ابن هابل
| الاسم | ابن هابل |
|---|---|
| سائر الأسامي | هابل بن حريز بن هابل، أبو كريمة |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 325 ه
937 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- ثائر أندلسي. كان في بعض حصون «جيان» و خلع الطاعة في أيام الأمير عبد اللّٰه بن محمد بن عبد الرحمن. و كان له ثلاثة إخوة، هم: منذر، و عامر، و عمر، ثار كل منهم في مكانه، في أوقات متقاربة (سنة 282 ه) فبنوا لأنفسهم حصونا، و جمعوا أنصارا، و زحفت لقتالهم القواد. أما «منذر» و هو أكبرهم، فانتهى أمره بأن خضع (سنة 300) و أدى الإتاوة في أيام الخليفة الناصر «عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللّٰه» و وفد على قرطبة، و أما «عامر» فكانت ثورته في حصن «شنتأشتيبن» و خضع للناصر عبد الرحمن و أصبح في جملة قواده بقرطبة، و استشهد في غزوة «الخندق» بشنت مانكش (سنة 327) و أما «عمر» فكان شأنه كشأن عامر، و غزا مع الناصر عبد الرحمن غزوته إلى بطليوس (سنة 317) فأصابه سهم في معركة ب «باجة» فقتل. و أما «هابل» صاحب الترجمة، فيقول المؤرخ ابن حيان: «ثار أيام الأمير عبد اللّٰه، و خلع، و اختلفت به الأحوال من أنس و نفار، إلى أن ولي كبره عبد الرحمن، فقصده فيمن قصد من نظرائه، و ألقى عليه كلكله، فخشع لصولته، فاستنزله مع منذر أخيه، و أسكنه قرطبة، فنكث بعد حين، و هرب منها فدخل حصن مرهريطة - مرغريطة؟ - و كان من حصون أخيه، و أظهر التمسك بالطاعة، و خاطب يستلطف الخليفة و يوثق على نفسه شرط الطاعة، و يسأل إقراره بحصنه، على أن يقيم الخدمة و يغزو في الجيش متى استنهض، فقبل منه الخليفة عبد الرحمن ذلك و أقره بحصنه و أسجل له عليه» [١].
تذييل
- ↑ المقتبس لابن حيان، القسم الثالث 29-27 و البيان المغرب161136:2.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص57، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
