ابن هاني

    من ويکي‌نور
    ابن هَاني
    الاسم ابن هَاني
    سائر الأسامي محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم، يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة
    الأب
    المیلاد 326 ه

    938 م

    مکان الولادة
    الوفاة 362 ه

    973 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أشعر المغاربة على الإطلاق. و هو عندهم كالمتنبّي عند أهل المشرق. و كانا متعاصرين. ولد بإشبيليّة، و حظي عند صاحبها (و لم تذكر المصادر اسمه) و اتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة، و في شعره نزعة إسماعيلية بارزة، فأساءوا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى إفريقية و الجزائر. ثم اتصل بالمعز العبيدي (معدّ ابن إسماعيل) و أقام عنده في «المنصورية» بقرب القيروان، مدة قصيرة. و رحل المعز إلى مصر، بعد أن فتحها قائده جوهر، فشيعه ابن هاني و عاد إلى إشبيلية فأخذ عياله و قصد مصر، لاحقا بالمعز، فلما وصل إلى «برقة» قتل فيها غيلة. له «ديوان شعر - ط» شرحه الدكتور زاهد علي، في كتاب سماه «تبيين المعاني في شرح ديوان ابن هاني - ط» و ترجمه إلى الإنكليزية [١].

    تذييل

    1. وفيات الأعيان 4:2 و التكملة لابن الأبار 1: 103 و تبيين المعاني: مقدمته 58-19 و النجوم الزاهرة 67:4 و ابن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 289:1 و الإحاطة 215-212:2 و إرشاد الأريب 126:7 و شذرات الذهب 41:3 و نفح الطيب، طبعة بولاق 1010:2 و مطمح الأنفس 74 و الفلاكة 76 و المطرب من أشعار أهل المغرب 192 و Brock.S.1:146 و وقع اسمه فيه: «محمد بن إبراهيم بن هاني» خطأ، انظر التعليق على ترجمة «محمد بن إبراهيم» المتقدمة في الجزء 5 ص 184 و في تاريخ مولده اختلاف: سنة 326 أو 320 إلا أن القول بأنه قتل و هو شاب، يرجح الأول. و ذكر ابن خلكان مقتله في رجوعه مع عياله من المغرب قاصدا مصر، و في النجوم الزاهرة: «قتل ببرقة في عوده إلى المغرب» لإحضار عياله إلى مصر. و الترجيح رواية ابن خلكان يستأنس بجملة وردت في ديوانه، ص 657 من تبيين المعاني، و هي: «قال يمدح الخليفة المعز لدين اللّٰه، و هذه القصيدة آخر قصائد الشاعر، بعث بها إليه بالقاهرة، و الناظم بالمغرب» و فيها أبيات تدل على ذلك، منها قوله «و للعز في مصر..» البيت 120 و قوله: «و إني و إن شط المزار..» 182 و قوله: «و عندي على نأي المزار..»192.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص130، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م