ابن هبيرة(عمر بن هبيرة بن سعد بن عدي الفزاري)

ابن هُبَيْرة
الاسم ابن هُبَيْرة
سائر الأسامي عمر بن هبيرة بن سعد بن عديّ الفزاري، أبو المثنى
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 110 ه

728 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
أمير، من الدهاة الشجعان. كان رجل أهل الشام. و هو بدوي أمي. صحب عمرو بن معاوية العقيلي في سيره لغزو الروم، فأظهر بسالة. و شارك في مقتل مطرف بن المغيرة، المناوئ للحجاج الثقفي، و أخذ رأسه، فسيره به الحجاج إلى عبد الملك بن مروان، فسر به عبد الملك و أقطعه إقطاعا ببرزة (من قرى دمشق). و لما صارت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز ولاه الجزيرة، فتوجه إليها. و غزا الروم من ناحية أرمينية فهزمهم و أسر منهم خلقا كثيرا. و استمر على الجزيرة إلى أن كانت خلافة يزيد بن عبد الملك، فولاه إمارة العراق و خراسان، فكانت إقامته في الكوفة. ثم عزله هشام بن عبد الملك سنة 105 ه‍‌ و ولى خالد بن عبد اللّٰه القسري، فحبسه خالد في سجن واسط. و في ذلك يقول الفرزدق من أبيات: «فقد حبس القسريّ في سجن واسط فتى شيظميا ما ينهنهه الزجر فتى لم ترببه النصارى، و لم يكن غذاء له لحم الخنازير و الخمر» و الشيظمي الطويل الجسيم، و قوله: «لم تربِّبه النصارى» تعريض بخالد القسري، لأنه أمه كانت رومية. و لم يطل حبس ابن هبيرة، فان غلمانا له من الأروام حفروا نفقا إلى السجن و أحضروا له خيلا، فهرب و معه ابنه يزيد. و ذهب إلى الشام، فأناخ بباب مسلمة بن عبد الملك، فكان واسطته عند «هشام» فرضي عنه هشام و أمنه. و للفرزدق في هربه شعر. قال ابن هبيرة: ما رأيت أشرف من الفرزدق، هجاني أميرا و مدحني أسيرا [١].

تذييل

  1. الكامل، لابن الأثير 37:5 و 38 و 46 و رغبة الآمل 77:2 و 229 ثم 173:3 ثم 231-229:6 و المسعودي، طبعة باريس 458:5 و الجمحيّ 287 -292.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص69، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م