ابو العباس السفاح

    من ويکي‌نور
    أَبُو العَبَّاس السَّفَّاح
    الاسم أَبُو العَبَّاس السَّفَّاح
    سائر الأسامي عبد اللّٰه بن محمد بن علي بن عبد اللّٰه ابن العباس بن عبد المطلب، أبو العباس
    الأب
    المیلاد 104 ه

    722 م

    مکان الولادة
    الوفاة 136 ه

    754 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أول خلفاء الدولة العباسية، و أحد الجبارين الدهاة من ملوك العرب. و يقال له «المرتضى» و «القائم». ولد و نشأ بالشراة (بين الشام و المدينة) و قام بدعوته أبو مسلم الخراساني مقوّض عرش الدولة الأموية، فبويع له بالخلافة جهرا في الكوفة سنة 132 ه‍‌. و صفا له الملك بعد مقتل مروان بن محمد (آخر ملوك الأمويين في الشام) و كافأ أبا مسلم بأن ولاه خراسان. و كان شديد العقوبة، عظيم الانتقام، تتبع بقايا الأمويين بالقتل و الصلب و الإحراق حتى لم يبق منهم غير الأطفال و الجالين إلى الأندلس. و لقب بالسفّاح لكثرة ما سفح من دمائهم. و كانت إقامته بالأنبار، حيث بني مدينة سماها «الهاشمية» و جعلها مقر خلافته. و هو أول من أحدث الوزارة في الإسلام، و كان الأمويون يتخذون رجالا من الخاصة يستشيرونهم في بعض شئونهم. و كان سخيا جدا، و هو أول من وصل بمليوني درهم من خلفاء الإسلام. و كان يلبس خاتمه باليمين [١] و يوصف بالفصاحة و العلم و الأدب، و له كلمات مأثورة. كانت في أيامه ثورات قمعتها القوة و فتوة الملك. و مرض بالجدري فتوفي شابا بالأنبار. و مما كتب في سيرته «أخبار السفاح» للمدائني، و «أخبار أبي العباس» للخزاز [٢].

    تذييل

    1. كان رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم يتختم في يمينه، و كذلك الخلفاء الراشدون، فلما ولي معاوية جعله في يساره، و اقتدى به من بعده من بني أمية، فلما استولى السفاح أعاده إلى اليمين، فظل إلى خلافة الرشيد، فنقله إلى اليسار، و تابعه من جاء بعده من الخلفاء.
    2. ابن الأثير 152:5 و الطبري 154:9 و اليعقوبي 86:3 و ابن خلدون 180:3 و ما قبلها. و تاريخ الخميس 324:2 و فيه: «كان أبيض طوالا أقنى أجعد الشعر حسن اللحية» و أرخ ولادته سنة 108 ه‍‌. و البدء و التاريخ 88:6 و ما قبلها. و النبراس 19 - 23 و فيه: «لقب بالسفاح لكثرة ما سفح من دماء المبطلين!» و المسعودي 180-165:2 و تاريخ بغداد 46:10 و فوات الوفيات 232:1 و فيه «ولد بالحميمة» و هي من الشراة. و في المحبر 33 و 34 «كانت خلافته أربع سنين و ثمانية أشهر و أربعة أيام، منها ثمانية أشهر كان يقاتل فيها مروان بن محمد» .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص116، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م