ابو العباس السفاح
الاسم | أَبُو العَبَّاس السَّفَّاح |
---|---|
سائر الأسامي | عبد اللّٰه بن محمد بن علي بن عبد اللّٰه ابن العباس بن عبد المطلب، أبو العباس |
الأب | |
المیلاد | 104 ه
722 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 136 ه
754 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أول خلفاء الدولة العباسية، و أحد الجبارين الدهاة من ملوك العرب. و يقال له «المرتضى» و «القائم». ولد و نشأ بالشراة (بين الشام و المدينة) و قام بدعوته أبو مسلم الخراساني مقوّض عرش الدولة الأموية، فبويع له بالخلافة جهرا في الكوفة سنة 132 ه. و صفا له الملك بعد مقتل مروان بن محمد (آخر ملوك الأمويين في الشام) و كافأ أبا مسلم بأن ولاه خراسان. و كان شديد العقوبة، عظيم الانتقام، تتبع بقايا الأمويين بالقتل و الصلب و الإحراق حتى لم يبق منهم غير الأطفال و الجالين إلى الأندلس. و لقب بالسفّاح لكثرة ما سفح من دمائهم. و كانت إقامته بالأنبار، حيث بني مدينة سماها «الهاشمية» و جعلها مقر خلافته. و هو أول من أحدث الوزارة في الإسلام، و كان الأمويون يتخذون رجالا من الخاصة يستشيرونهم في بعض شئونهم. و كان سخيا جدا، و هو أول من وصل بمليوني درهم من خلفاء الإسلام. و كان يلبس خاتمه باليمين [١] و يوصف بالفصاحة و العلم و الأدب، و له كلمات مأثورة. كانت في أيامه ثورات قمعتها القوة و فتوة الملك. و مرض بالجدري فتوفي شابا بالأنبار. و مما كتب في سيرته «أخبار السفاح» للمدائني، و «أخبار أبي العباس» للخزاز [٢].
تذييل
- ↑ كان رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم يتختم في يمينه، و كذلك الخلفاء الراشدون، فلما ولي معاوية جعله في يساره، و اقتدى به من بعده من بني أمية، فلما استولى السفاح أعاده إلى اليمين، فظل إلى خلافة الرشيد، فنقله إلى اليسار، و تابعه من جاء بعده من الخلفاء.
- ↑ ابن الأثير 152:5 و الطبري 154:9 و اليعقوبي 86:3 و ابن خلدون 180:3 و ما قبلها. و تاريخ الخميس 324:2 و فيه: «كان أبيض طوالا أقنى أجعد الشعر حسن اللحية» و أرخ ولادته سنة 108 ه. و البدء و التاريخ 88:6 و ما قبلها. و النبراس 19 - 23 و فيه: «لقب بالسفاح لكثرة ما سفح من دماء المبطلين!» و المسعودي 180-165:2 و تاريخ بغداد 46:10 و فوات الوفيات 232:1 و فيه «ولد بالحميمة» و هي من الشراة. و في المحبر 33 و 34 «كانت خلافته أربع سنين و ثمانية أشهر و أربعة أيام، منها ثمانية أشهر كان يقاتل فيها مروان بن محمد» .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص116، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م