ادريس بن عبد الله
| الاسم | إِدْرِيس بن عَبْد اللّٰه |
|---|---|
| سائر الأسامي | إدريس بن عبد اللّٰه بن الحسن المثنى ابن الحسن بن علي بن أبي طالب |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 177 ه
793 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- مؤسس دولة الأدارسة في المغرب. و إليه نسبتها. أول ما عرف عنه أنه كان مع الحسين ابن علي بن الحسن المثلّث، في المدينة، أيام ثورته على الهادي العباسي سنة 169 ه ثم قتل الحسين، فانهزم إدريس إلى مصر فالمغرب الأقصى سنة 172 ه، و نزل بمدينة و ليلي (على مقربة من مكناس و هي اليوم مدينة قصر فرعون) و كان كبيرها يومئذ إسحاق بن محمد فعرّفه إدريس بنفسه، فأجاره و أكرمه، ثم جمع البربر على القيام بدعوته، و خلع طاعة بني العباس، فتم له الأمر (يوم الجمعة 4 رمضان 172) فجمع جيشا كثيفا و خرج به غازيا فبلغ بلاد تادلة (قرب فاس) ففتح معاقلها، و عاد إلى وليلي، ثم غزا تلمسان فبايع له صاحبها. و عظم أمر إدريس فاستمر إلى أن توفي مسموما في و ليلي. و هو أول من دخل المغرب من الطالبيين. و من نسله الباقي إلى الآن في المغرب، شرفاء العلم (العلميون) و الشرفاء الوزانيّون، و الريسيون، و الشبيهيون، و الطاهريون الجوطيون، و العمرانيون، و التونسيون (أهل دار القيطون) و الطالبيون، و الغالبيون، و الدباغيون، و الكتانيون، و الشَّفشاويون، و الودغيريون، و الدرقاويون، و الزكاريون [١].
تذييل
- ↑ الاستقصاء 67:1 و ابن خلدون 12:4 و فيه: وفاته سنة 175 ه. و البيان المغرب 82:1 و 210 و فيه: دخوله المغرب سنة 170 ه. و المصابيح - خ - و دائرة المعارف الإسلامية 544:1 و انظر الأزهار العاطرة الأنفاس 117-33 و إتحاف اعلام الناس17-2:2.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص279، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
