اديب الشيشكلي
| الاسم | اديب الشِّيشِكلي |
|---|---|
| سائر الأسامي | أديب بن حسن الشيشكلي |
| الأب | |
| المیلاد | 1327 ه
1909 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1384 ه
1964 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- ممن تولوا رئاسة الجمهورية السورية. ولد و نشأ في حماة و تخرج بالمدرسة الزراعية في سلمية، ثم بالمدرسة الحربية في دمشق. و شارك في معركة التحرر من الفرنسيين (سنة 1945) ثم كان على رأس «لواء اليرموك الثاني» بجيش «الإنقاذ» في المعارك المشئومة بفلسطين (سنة 1948) و كان الى جانب حسني الزعيم في ثورته العسكرية. و اختلفا، فصرفه حسني من الخدمة (1949) و لم يلبث أن عاد قائدا للواء الأول برتبة «عقيد» في عهد سامي الحناوي (انظر ترجمته في الأعلام) و انتقض مع بعض زملائه على الحناوي (أواخر 1949) فاستولوا على الحكم و تولى الشيشكلي رئاسة الأركان العامة (1951) ثم رئاسة الجمهورية السورية (1953) و برز عنفه في قمع ثورة للدروز (1954) و اعتقاله كبار الساسة السوريين لعقدهم مؤتمرا في حمص قرر «الدعوة إلى الديموقراطية و الحريات العامة و شجب الحكم الفردي و النظام البوليسي» و بدأ الانقلاب عليه في حلب. و شعر بان الزمام أفلت من يده فسلّم نائبة في رئاسة حركة التحرير كتاب استقالته من رئاسة الجمهورية، بوصفه رئيس مجلس النواب، و طلب منه إذاعة النبأ بعد أن يتم خروجه من سورية. و ركب سيارة الى بيروت في 25 فبراير 1954 ناجيا بنفسه الى المملكة العربية السعودية حيث ظل لاجئا الى ان توجه (سنة 1957) الى فرنسا، و حكم عليه في دمشق غيابيا بتهمة «الخيانة» فغادر باريس (1960) الى البرازيل حيث أنشأ مزرعة و انقطع عن كل اتصال سياسي. الا أن شخصا «مجهولا» يظن أنه من شجعان الدروز، فاجأه في شارع ببلدة سيريس ( Ceres ) مركز حكومة جواس ( Gois ) في البرازيل و أطلق عليه نار مسدسة فقتله [١].
تذييل
- ↑ جريدة المصري: عدد خاص عن سورية في أواخر 1953 و اللواء (الدمشقية) 11 تموز 1953 و Le Monde (الباريسية) 30 سبتمبر 1964 و فيها نبأ مقتله و أن القاتل نجا و لم يعرف. و مجلة الأحد (البيروتية) 24 حزيران 1962 و من هو في سورية432:2.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص286، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
