الابيوردي

    من ويکي‌نور
    الأَبِيوَرْدي
    الاسم الأَبِيوَرْدي
    سائر الأسامي محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 507 ه

    1113 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) و مات مسموما في أصبهان كهلا. من كتبه «تاريخ أبيورد» و «المختلف و المؤتلف» في الأنساب، و «طبقات العلماء في كل فن» و «أنساب العرب» و «ديوان شعره - ط» و «زاد الرفاق - خ» في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياها معجبا بنفسه جميلا لبّاسا، و كان يكتب اسمه «العبشمي المعاوي» و يقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي و كتب: «المملوك المعاوي» فحك المستظهر الميم فصار «العاوي» و ردها إليه. و كان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. و لم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، و إنما هو من أبناء «معاوية. ابن محمد» من سلالة أبي سفيان. و للممدوح حقي كتاب «الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربيّ - ط» [١].

    تذييل

    1. سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. و النجوم الزاهرة 206:5 و مرآة الزمان 48:8 و طبقات الشافعية 62:4 و الفهرس التمهيدي 280 و شذرات الذهب 18:4 و. Brock.1:293(253),S و إرشاد الأريب 341:6 و دار الكتب 177:3 و ابن خلكان 12:2 و فيه - طبعتا بولاق و الميمنية - أنه توفي سنة 557 ه‍‌، و هو من خطأ الطبع، صوابه 507 يؤيد هذا أن الأبيوردي كان في عصر المستظهر باللّٰه العباسي، و وفاة المستظهر سنة 512 و دليل آخر هو أن من نقلوا عن ابن خلكان قبل عصر الطباعة كصاحب شذرات الذهب أرخوا وفاة الأبيوردي سنة 507 و قد تنبه إلى هذا أيضا المستشرق بروكلمان فقال في فصل له بدائرة المعارف الإسلامية النسخة الإنجليزية - المجلد الأول، الصفحة 70 «توفي الأبيوردي سنة 507 ه‍‌، لا سنة 557 كما ذكر في طبعة بولاق لابن - لمكان».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص316، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م