الحضيكي
الاسم | الحُضَيْكي |
---|---|
سائر الأسامي | محمد بن أحمد بن عبد اللّٰه بن محمد اللكوسي الجزولي الحضيكي، أبو عبد اللّٰه |
الأب | |
المیلاد | 1118 ه
1706 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1189 ه
1775 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- عالم بالتراجم، من أدباء المالكية و فقهائهم. من أهل «لكوس» في المغرب الأقصى. تعلم في بلاد جزولة. و حج. و أقام مدة في الأزهر، بمصر. و عاد إلى المغرب فاستقر في زاوية وادي إيسي إحدى زوايا سوس. و توفي بها. كان ورعا وقورا، شديدا على أهل البدع، قاوموه و ائتمروا به، و نجا، و أمر باثنين منهم دخلا زاويته فقتلا. و عكف على التدريس و التأليف و النسخ. من كتبه «مناقب الحضيكي - ط» جزءان، في تراجم شيوخه و شيوخهم و تلاميذه و من لقيهم في أسفاره، مرتب على الحروف، لم يكتب له مقدمة و لا خاتمة و لم يسمه، و سماه بعض تلاميذه «المناقب» «رأيت من نقل عنه و سماه «مناقب الأولياء» و يعرف بالطبقات. عندي منه مخطوطة جيدة. و في المطبوعة أغاليط. و من كتبه مخطوطات كثيرة متفرقة، منها «شرح الرسالة القيروانية - خ» و «الرحلة الحجازية - خ» و «مختصر الإصابة - خ» و «شرح نظم العلوم الفاخرة للرسموكي - خ» و «حاشية على البخاري - خ» و «شرح بانت سعاد - خ» و «شرع الهمزية - خ» و «التعليق على سيرة الكلاعي - خ» و «شرح الطرفة في اصطلاح الحديث - خ» و «شرح الغنية لابن ناصر - خ» و «مجموعة إجازات أشياخه - خ» و «فهرسة - خ» صغيرة و «مجموعة في الطب - خ» و «شرح القصيدة الشقراطيسية - خ» و «حاشية على الشفاء - خ» و «رسالة في آداب المعلم و المتعلم» و «طبقات علماء سوس - خ» و «كناشة - خ» و لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد الجشتيمي رسالة في سيرته سماها «مناقب الحضيكي - خ» عندي في 21 ورقة [١].
تذييل
- ↑ مناقب الحضيكي، للجشتيمي - خ. و فهرس. الفهارس 262:1 و الإعلام بمن حل مراكش 86-82:5 وسوس العالمة 193 قلت: و هو في تاريخ المانوزي انظر المعسول 322/321:3 «محمد بفتح الميم الأولى الحضيكي التارسواطي مدشرا - أي قرية - المانوزي قبيلة، الإيسي مدفنا» و أرخ ولادته سنة 1116 ه، و فيه: «صنف نحو 30 كتابا. و كان كثير النسخ للكتب، بحيث لا يفتر ليلا و نهارا متى أمكنته فرصة. حتى إنه إذا لم يكن له إدام القنديل ليلا، ندب امرأته ان تشعل له النار بسعف النخل و تأخذها بيدها و تضيء له إلى آخر الليل، و هو يكتب و ينسخ و يقيد! و ذلك لعدم وجود الشمع عندنا، بالسوس الأقصى، في ذلك العصر لأنه إنما حدث بكثرة في أيام السلطان المولى عبد العزيز (1312 ه) حيث كان بعض أهل قطرنا يسافر إلى فاس و طنجة و مراكش فيأتون به، و كان الناس قبل ذلك لا يستصبحون إلا بالإدام من زيت أو هرجان أو سمن أو أعواد هرجان و غيره» أي لا يضيئون مصابيحهم إلا بهذه الزيوت و ما يشبهها.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص15، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م