الخطيب البغدادي
الاسم | الْخَطِيب البَغْدَادي |
---|---|
سائر الأسامي | أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، أبو بكر، المعروف بالخطيب |
الأب | |
المیلاد | 392 ه
1002 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 463 ه
1072 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أحد الحفاظ المؤرخين المقدمين. مولده في «غزية» - بصيغة التصغير - منتصف الطريق بين الكوفة و مكة، و منشؤه و وفاته ببغداد. رحل إلى مكة و سمع بالبصرة و الدينور و الكوفة و غيرها، و عاد إلى بغداد فقربه رئيس الرؤساء ابن مسلمة (وزير القائم العباسي) و عرف قدره. ثم حدثت شئون خرج على أثرها مستترا إلى الشام فأقام مدة في دمشق و صور و طرابلس و حلب، سنة 462 ه. و لما مرض مرضه الأخير وقف كتبه و فرق جميع ماله في وجوه البر و على أهل العلم و الحديث. و كان فصيح اللهجة عارفا بالأدب، يقول الشعر، ولوعا بالمطالعة و التأليف، ذكر ياقوت أسماء 56 كتابا من مصنفاته، من أفضلها «تاريخ بغداد - ط» أربعة عشر مجلدا. و نشر المستشرق سلمون (. ( G.Salomon )) مقدمة هذا التاريخ بباريس في 300 صفحة. و من كتبه «البخلاء - ط» و «الكفاية في علم الرواية - ط» في مصطلح الحديث، و «الفوائد المنتخبة - خ» حديث، و «الجامع، لأخلاق الراويّ و آداب السامع - خ» عشر مجلدات، و «تقييد العلم - ط» و «شرف أصحاب الحديث - خ» و «التطفيل - ط» و «الأسماء و الألقاب» و «الأمالي» و «تلخيص المتشابه في الرسم - خ» و «الرحلة في طلب الحديث - خ» و «الأسماء المبهمة - خ» الأول منه، و «الفقيه و المتفقه - ط» اثنا عشر جزءا، و «السابق و اللاحق، في تباعد ما بين وفاة الراويين عن شيخ واحد - خ» في 75 ورقة، اقتنيت تصويره عن شستربتي (الرقم 3508) و «موضح أوهام الجمع و التفريق - ط» مجلدان، و «اقتضاء العلم و العمل - ط» و «المتفق و المفترق - خ» في مكتبة أسعد أفندي، باستنبول الرقم 2097 علق عليه الميمني بأنه 239 ورقة، عتيق نادر - كما جاء في مذكرات الميمني - خ، و غير ذلك. و ليوسف العش (الدمشقيّ) كتاب «الخطيب البغدادي، مؤرخ بغداد و محدثها - ط» أورد فيه أسماء 79 كتابا من مصنفاته [١].
تذييل
- ↑ معجم الأدباء 248:1 و طبقات الشافعية 12:3 و النجوم الزاهرة 87:5 و ابن عساكر 398:1 و ابن الوردي 374:1 و فهرست ابن خليفة 181 و 182 و الفهرس التمهيدي 165 و 370 و 555 و آداب اللغة 324:2 و وفيات الأعيان 27:1 و سير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. و اللباب 380:1 و التبيان - خ - و مخطوطات الظاهرية 192 و علق السيد «أحمد خيري» على الطبعة الأولى من «الأعلام» عند ذكر «تاريخ بغداد» بقوله: و في الثالث عشر منه غمزات للإمام أبي حنيفة رد عليه فيها الملك المعظم في كتابه «السهم المصيب - ط» و آخرون.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص172، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م