الراضي بالله

    من ويکي‌نور
    الرّاضي باللّٰه
    الاسم الرّاضي باللّٰه
    سائر الأسامي محمد [١] ابن المقتدر باللّٰه جعفر بن المعتضد باللّٰه أحمد، أبو العباس، الراضي باللّٰه
    الأب
    المیلاد 297 ه

    910 م

    مکان الولادة
    الوفاة 329 ه

    940 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    خليفة عباسي. كانت أيام سلفيه (القاهر و المقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة و استقل كثير من الولاة بما كانوا يلون. و لما ولي الراضي (سنة 322 ه‍‌) حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط و البصرة و الأهواز) يستقدمه إلى بغداد، و قلده إمارة الجيش، و جعله أمير الأمراء، و ولاه الخراج و الدواوين (سنة 324) و تفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد و أعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، و الموصل و ديار بكر و مضر و ربيعة في أيدي بني حمدان، و مصر و الشام في يد محمد بن طغج، و المغرب و إفريقية في يد القائم العلويّ، و الأندلس في يد الناصر الأموي، و خراسان و ما وراء النهر في يد نصر الساماني، و طبرستان و جرجان في يد الديلم. و هكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. و ختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدوّن، و آخر خليفة كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، و آخر خليفة جالس الجلساء و وصل إليه الندماء، و آخر خليفة كانت نفقته و جوائزه و جراياته و مطابخه و مجالسه و خدمه و حجابه على ترتيب أسلافه، و آخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش و الأموال. مات في بغداد و دفن في الرصافة. و إليه تنسب الدراهم «الراضوية». و خلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. و كان قصيرا أسمر نحيفا، في وجهه طول [٢].

    تذييل

    1. المؤرخون مختلفون في اسمه «أحمد، أو محمد» و كنت قد رجحت الأول «أحمد» تبعا لابن الأثير، و ابن كثير، و ابن أنجب و آخرين، ثم صحت عندي الرواية الثانية، و هي تسميته «محمدا» بعد ظهور «أخبار الراضي و المتقي» و هو جزء من كتاب «الأوراق» لابن الصولي، و كان ابن الصولي معاصرا له، صديقا، على اتصال به، و قد سماه «محمدا» و ذكر أنه لما كان أميرا، قبل أن يلقب نفسه بالراضي أمره أن يوجه إليه بالأسماء التي ينعت بها الخلفاء، فأرسل إليه رقعة فيها ثلاثون اسما، فجاءه منه: قد اخترت «الراضي باللّٰه» و من كانت هذه حاله معه فهو من أعرف الناس باسمه، و زادني اطمئنانا إلى هذا أنه سماه في قصيدة له ضادية طويلة هنأه بها، و فيها: «حمدوا من محمد حسن ملك» إلخ فانقطع الشك. و ممن سماه «محمدا» أصحاب «تاريخ بغداد» و «فوات الوفيات» و «معجم الشعراء» و «تاريخ الخميس».
    2. ابن الأثير 89:8 و البداية و النهاية 196:11 و فوات الوفيات 185:2 و الجداول المرضية 21 و مختصر ابن أنجب 80 و الخميس 351:2 و المرزباني 465 و تاريخ بغداد 142:2 و أخبار الراضي و المتقي 185-1 و فيه ديوان شعر الراضي، مرتبا على الحروف. و مروج الذهب 412-404:2 و النبراس114.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص71، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م