السموقي

من ويکي‌نور
السَّمُّوقي
الاسم السَّمُّوقي
سائر الأسامي علي بن أحمد الطائي السموقي، أبو الحسن، بهاء الدين
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 420 ه

1030 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
من أركان الدعوة الباطنية الدرزية، و أحد «الحدود الخمسة» عند الدروز. يكنون عنه بالتالي، و الجناح الأيسر، و يلقبونه بالمقتني، و يدعونه «الوزير الخامس» و من ألقابه في كتب مذهبهم «التابع» و «خامس الحدود» و «آخر الحدود». و كان من كبار كتابهم، له «الرسالة الموسومة بالقسطنطينية، المنفذة إلى قسطنطين متملك النصرانية - خ» حاول فيها إقناع الإمبراطور قسطنطين، Constantin VIII ) (1028 أن المسيح متجسد في شخص «حمزة ابن علي الفارسيّ» و «المقالة في الرد على المنجمين - خ) و «الرسالة الواصلة إلى الجبل الأنور - خ» و «الرسالة الموسومة بالمسيحية و أم القلائد النسكية» و رسالة «السفر إلى السادة في الدعوة لطاعة ولي الحق» و «الرسالة الموسومة بالتبيين. و الاستدراك» و ينسب إليه كتاب «النقط و الدوائر - ط». و كان في عصر الحاكم بأمر اللّٰه الفاطمي، و من حملة لوائه، و له اتصال بحمزة بن عليّ (راجع ترجمته) كتب لي فؤاد سليم (الآتية ترجمته) و هو من مثقفي الدروز و مفكريهم، يقول: «إن معظم رسائل الدروز من وضع السموقي، و يحسب هو واضع أسس الديانة و ناشرها و مؤيدها، و منزلته في الدرزية كمنزلة بولس في النصرانية» [١].

تذييل

  1. انظر Ency.Brita مادة «دروز» و دائرة المعارف الإسلامية 218:9 و هو فيها، كما في البريطانية، و بروكلمن: «السموكي» بالكاف و تخفيف الميم. و الدروز يكتبونها «السموقي» كما في نهر الذهب في تاريخ حلب 219:1 و كما صححها لي فؤاد سليم. و في زبدة الحلب من تاريخ حلب 248:1 خبر خلاصته: اجتمع بجبل «السماق» قوم يعرفون بالدرزية و جاهروا بمذهبهم، ثم تحصنوا في مغاور شاهقة على العاصي و انضوى إليهم خلق من فلاحي حلب، فقاتلهم والي أنطاكية و ساعده نصر بن صالح صاحب حلب، و قبضوا على دعاتهم و قتلوهم في ربيع الأول 423 قلت: لم أجد ما أعول عليه في مصير «السموقي» و قد يكون أحد هؤلاء الدعاة الذين قتلوا سنة 423 أما قول دي ساسي D E Sacy الّذي نقله عنه بروكلمن Brock.S.I:717 بوفاة السموقي سنة 433 ه‍‌، الموافقة 1041 م، فليس لدي ما يؤيّده. و لا أظن لجبل «السماق» صلة بلقب «السموقي» و إن تقارب اللفظان، و قد وصفه ياقوت في معجم البلدان 49:3 بأنه «جبل عظيم من أعمال حلب الغربية يشتمل على مدن كثيرة و قرى و قلاع، عامتها للإسماعيلية الملحدة» و أما لفظ «الطائي» في نسب السموقي فأخذته عن نهر الذهب، و هو عند بروكلمن: «التالي» أحد ألقابه.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص254، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م