الشريف حيدر
| الاسم | الشَّريف حَيْدر |
|---|---|
| سائر الأسامي | علي حيدر «باشا» ابن جابر بن عبد المطلب بن غالب الحسني |
| الأب | |
| المیلاد | 1280 ه
1863 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1353 ه
1935 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من أشراف مكة. من «ذوي زيد» كان أسلافه حكاما بمكة قبل انتقال إمارتها إلى أبناء عمهم «ذوي عون» بتعيين محمد بن عبد المعين بن عون شريفا لها سنة 1243 ه. ولد و تعلم بالآستانة، و تقدم عند العثمانيين فجعلوه وزيرا للأوقاف، ثم وكيلا أول لرياسة مجلس الأعيان. و لما ثار الشريف حسين بن عليّ على الترك بمكة (سنة 1916 م) صدر مرسوم من السلطان محمد رشاد العثماني بتعيين صاحب الترجمة شريفا لها. على أمل أن يجد أنصارا في قبائلها يقاومون ثورة الشريف حسين. فلما بلغ «المدينة» كان عبئا على الحامية العثمانية فيها، و خشي أن تمتد إليه يد «الحسين» فعاد إلى الشام. و استقر في عاليه (بلبنان) حتى كان بعض المتنادرين يلقبونه بشريف عاليه. و لما احتل الفرنسيون سورية سعى للاتفاق معهم على أن يولوه عرشها (سنة 1929 م) و خاب و توفي ببيروت [١].
تذييل
- ↑ مذكرات المؤلف و في كتاب مذكراتي للملك عبد اللّٰه بن الحسين 113 و 124. لما نشبت الحرب العامة الأولى. سنة 1914 م، أشيع في مكة أن العثمانيين يريدون تعيين علي حيدر باشا شريفا لها. فزاد ذلك في نقمة الحسين بن علي على الترك» و في مقدرات العراق السياسية 28:2 و 29: «كان قصد الاتحاديين من تعيينه لإمارة مكة إيفاده إلى المدينة لاستمالة العشائر إلى حامية الدولة العثمانية فيها، و معاونتها على إخماد ثورة الشريف حسين «باشا» و لما ذهب علي حيدر إلى المدينة أعطوه نصف مليون ليرة ذهبا، و سلموه بعض الهدايا، و لكنه لم يصرف منها درهما، بل أخذ يتاجر بها بشراء الأوراق النقدية و بيعها، و اكتفى بمنشور أذاعه على أهل الحجاز في أوائل شهر أيلول - سبتمبر - 1916».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص284، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
