الشريف ناصر

    من ويکي‌نور
    الشَّرِيف ناصِر
    الاسم الشَّرِيف ناصِر
    سائر الأسامي ناصر بن علي بن حسين بن فهد بن راضي
    الأب
    المیلاد 1307 ه

    1890 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1353 ه

    1934 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    قائد شجاع، من أشراف المدينة المنورة. ولد و نشأ بها. و زار دمشق في أوائل سنة 1916 م، مع الأمير فيصل ابن الحسين، أيام الحكم العثماني، فتعرف سرا إلى بعض حملة الفكرة العربية. و توجه فيصل إلى مكة، فرحل ناصر إلى المدينة. و قامت ثورة الشريف (الملك) حسين بن عليّ، على الترك (العثمانيين) بمكة، فكان ناصر أول من نادى بها في المدينة. ثم لحق بفيصل، و تولى القيادة بين يديه في زحفه إلى الشمال، فخاض المعارك في قتال العثمانيين، و دخل دمشق قبل فيصل. و سبقه في مطاردة فلول العثمانيين إلى حلب، فكان يقال له «فاتح حلب» و أقام في دمشق (سنة 1920-1918) و غادرها بعد احتلال الفرنسيين لها، فتوجه إلى مكة، و لم يجد من رعاية الملك حسين ما يرضي، فقصد بغداد. و استمر في هذه إلى أن توفي. قال لورنس، في كلامه على الزحف إلى الأزرق و عمّان فدمشق: «أما ناصر الّذي ظهرت مواهبه من أوائل أيام المدينة، و كان دائما في مقدمة الطليعة في الجيش العربيّ، فقد اختير مرة أخرى لقيادة الحملة و تنظيم حركاتنا المقبلة، و إنّه لجدير بأن يكون أول الداخلين إلى دمشق ليضيف إكليلا آخر من أكاليل الغار العديدة التي ضفرها لنفسه في المدينة و الوجه و العقبة و الطفيلة» و قال في بحث آخر: «إن ناصرا شق الطريق لحركة فيصل بن الحسين، فهو الّذي أطلق الرصاصة الأولى في المدينة، و هو الّذي أطلق الرصاصة الأخيرة في المسلمية قرب حلب يوم طلبت تركيا الهدنة» و كان هادئ الطبع، رضيّ الخلق، عرفته بدمشق و لقيته بها و بمكة مرات [١].

    تذييل

    1. مذكرات المؤلف. و الثورة في الصحراء، للكولونيل لورنس، ترجمة رشيد كرم 393 و الثورة العربية 64 و جريدة المفيد - دمشق - 1337/5/8 من محاضرة للمؤلف. و فتى العرب: أول ربيع الأول، و 10 ربيع الآخر 1353 و الأهرام 1934/12/15 و انظر تاريخ مقدرات العراق السياسية414:3.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص349، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م