الشيخ حسن البناء

    من ويکي‌نور
    الشيخ حَسَن البَنَّاء
    الاسم الشيخ حَسَن البَنَّاء
    سائر الأسامي حسن بن أحمد بن عبد الرحمن البناء
    الأب
    المیلاد 1324 ه

    1906 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1368 ه

    1949 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مؤسس جمعية «الإخوان المسلمين» بمصر، و صاحب دعوتهم، و منظم جماعتهم. ولد في المحمودية (قرب الإسكندرية) و تخرج بمدرسة دار العلوم بالقاهرة، و اشتغل بالتعليم، فتنقل في بعض البلدان، متعرفا إلى أهلها، مختبرا طباعهم و عاداتهم. و استقر مدرسا في مدينة الإسماعيلية، فاستخلص أفرادا صارحهم بما في نفسه، فعاهدوه على السير معه «لإعلاء كلمة الإسلام» و اختار لنفسه لقب «المرشد العام» فأقاموا بالإسماعيلية أول دار «للإخوان» و بادروا إلى إعلان «الدعوة» بالدروس و المحاضرات و النشرات، و انفرد هو بزيارة المدن الأخرى. ثم كان يوجه بعض ثقاته في رحلات. فما عتم أن أصبح له في كل بلد سعى إليه دار، و «دار الإسماعيلية» مركز قيادة الدعوة. و لم يقتصر على دعوة الرجال، فأنشأ في الإسماعيلية «معهد أمهات المسلمين» لتربية البنات تربية دينية صالحة، و نقل «مدرسا» إلى القاهرة، فانتقل معه «المركز العام و مقرّ القيادة» و لقي فيها إقبالا على دعوته. و عظم أمر «الإخوان» و ناهز عددهم نصف مليون. و خشي رجال السياسة في مصر اصطدامهم بهم، فحاولوا إبعادهم عن «السياسة» فقام الشيخ يعرّف الإسلام في إحدى خطبه الكثيرة، بأنه «عقيدة و عبادة و وطن و جنسية و سماحة و قوة و خلق و مادة و ثقافة و قانون» و أنشأ بالقاهرة جريدة «الإخوان المسلمين» يومية، فكانت منبره الكتابي إلى جانب منابره الخطابية. و حدثت كارثة فلسطين، فكانت «كتيبة» الإخوان المسلمين فيها، من أنشط الكتائب المتطوعة. و نودي بالهدنة، و في أيدي «الإخوان» سلاح درّبوا على استعماله، و ادّخروه للملمات، فحدثت في القاهرة و الإسكندرية أحداث إرهابية عجزت السلطات القائمة عن معالجتها، فلجأ رئيس الوزارة «محمود فهمي النقراشي» إلى إقفال أندية «الإخوان» و مطاردة البارزين منهم، و اعتقال الكثيرين، و التضييق على زعيمهم «البناء» فتحولوا إلى «خلايا» سرية، تعمل في الخفاء. و تصدى أحدهم إلى النقراشي، فاغتاله جهرة، أمام حرسه و جنده. و لم يمض وقت طويل حتى تصدى له ثلاثة أشخاص و هو أمام مركز «جمعية الشبان المسلمين» في القاهرة، ليلا، فأطلقوا عليه رصاصهم و فروا. و لم يجد البناء من يضمد جراحة، فتوفي بعد ساعتين. و كان خطيبا فياضا، ينحو منحى الوعظ و الإرشاد، في خطبه، و تدور آيات القرآن الكريم على لسانه، منظّما، يعمل في هدوء و يبني في اطمئنان. له مذكرات نشرت بعد وفاته باسم «مذكرات الدعوة و الداعية» و كتب في سيرته «روح و ريحان، من حياة داع و دعوة - ط» لأحمد أنس الحجاجي [١].

    تذييل

    1. روح و ريحان. و تقويم دار العلوم 470 و الصحف المصرية 1949/11/8 و انظر بها أسماء قاتليه و ما عوقبوا به، و لا سيما جريدة القاهرة 2 أغسطس 1954 و مذكرات المؤلف. و في مصادر الدراسة 212-209:2 مراجع أخرى لترجمته و لما كتب عنه.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص184، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م