الصفار(عمرو بن الليث)
| الاسم | الصَّفَّار |
|---|---|
| سائر الأسامي | عمرو بن الليث، الصفار |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 289 ه
902 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- ثاني أمراء الدولة الصفارية. و أحد الشجعان الدهاة. ولي بعد وفاة مؤسس الدولة أخيه يعقوب بن الليث (سنة 265 ه) و أقره المعتمد العباسي على أعمال أخيه كلها، و هي: خراسان و أصبهان و سجستان و السند و كرمان، فأقام ست سنين. و عزله المعتمد سنة 271 ه فامتنع، فسير إليه جيشا، فانهزم الصفار إلى كرمان، ثم قاتل عسكر الموفق سنة 274 ه و رده عن كرمان و سجستان. و رضي عنه المعتمد سنة 276 ه فولاه شرطة بغداد، و كتب اسمه على الأعلام. و ولاه «المعتضد» خراسان بعد وفاة «المعتمد» سنة 279 ه و أضاف إليه الريّ سنة 284 ه ثم ولاية ما وراء النهر. قال ابن الجوزي (في حوادث سنة 286 ه): «و وردت يوم الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة هدية عمرو بن الليث من نيسابور، و كان مبلغ المال الّذي وجه به أربعة آلاف ألف درهم، مع عشرين من الدواب بسروج و لجم محلاة، و مائة و عشرين دابة بجلال مشهرة، و كسوة حسنة و طيب و بزاة و طرف» و عظمت مكانته عند المعتضد، فطلب أن يوليه ما وراء النهر، فجاءه اللواء بذلك، و هو بنيسابور. و امتنع عليه إسماعيل بن أحمد الساماني (و كان والي ما وراء النهر) فنشبت بينهما معارك انتهت بظفر الساماني في «بلخ» و أسر الصفار (سنة 287 ه) فبعث المعتضد إلى الساماني بولاية خراسان، و أمر بالصفار فجيء به إلى بغداد، فسجن فيها إلى أن توفي، و قيل: خنق، قبل موت المعتضد بيسير [١].
تذييل
- ↑ ابن الأثير 170:7 و ما قبلها. و ابن خلدون 326:4 و العتبي 348:1 و منقريوس 269:1 و المنتظم 17:6 و37.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص85، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
