الغالب بالله

الغالِب باللّٰه
الاسم الغالِب باللّٰه
سائر الأسامي علي بن سعد بن علي [١] بن يوسف الغني باللّٰه بن محمد بن الأحمر، أبو الحسن، الغالب باللّٰه
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة
الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
من ملوك بني الأحمر بالأندلس. استقام له الأمر بعد خطوب و أحداث جرت له مع أبيه، ثم مع قواده بعد موت أبيه. و غزا الإسبانيين غزوات كثيرة فهابته ملوكهم و صالحوه برا و بحرا. و أقبل على الملاذّ سنة 883 ه‍‌ فركن إلى الراحلة و ضيع الجند. و كان متزوجا بابنة عم له، و له منها ولدان، فاصطفى عليها اسبانيولية اسمها «ثريا» فعاداه ابناه من الأولى و أمهما. و هاجمه الإفرنج فظفر بهم قواده سنة 887 و تتابعت وقائعه معهم فوقع أحد ابنيه (محمد، المعروف بأبي عبد اللّٰه) في أسر الإفرنج. و أصيب أبو الحسن (صاحب الترجمة) في بصره، و مرض بما يشبه الصرع، فعزل عن الملك، و حمل إلى مدينة «المنكب» فأقام فيها إلى أن مات [٢].

تذييل

  1. هكذا نسبه المقري في نفح الطيب، طبعة بولاق 2: 1260 و 1270 و سماه ابن إياس في بدائع الزهور 230:2 علي بن سعد بن محمد. و هو في «أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر» المطبوع في نهاية كتاب آخر بني سراج: «علي بن نصر بن سعد ابن السلطان أبي عبد اللّٰه محمد بن السلطان أبي الحسن، من الملوك النصريين». و في «آخر بني سراج» 236 «يفهم من روايات بعض الإفرنج أن عليا هو الابن البكر لمحمد بن إسماعيل، و تولى الملك بعده، و كان يفتتح كتبه إلى الإسبانيول، بعد البسملة، بقوله: «صلى اللّٰه على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما: من عبد اللّٰه أمير المسلمين علي الغالب باللّٰه، ابن مولانا أمير المسلمين أبي النصر، ابن الأمير المقدس أبي الحسن، ابن أمير المسلمين أبي الحجاج، ابن أمير المسلمين أبي عبد اللّٰه، ابن أمير المسلمين أبي الحجاج، ابن أمير المسلمين أبي الوليد، ابن نصر، أيده اللّٰه بنصره و أمده بيسره إلخ».
  2. المصادر المذكورة في الحاشية السابقة. و انظر آخر بني سراج 380-370 و413-408.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص291، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م