الفزاري(محمد بن ابراهيم بن محمد بن حبيب ابن سمرة بن جندب الفزاري)
الاسم | الفَزَاري |
---|---|
سائر الأسامي | محمد بن إبراهيم بن محمد بن حبيب ابن سمرة بن جندب الفزاري |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 180 ه
796 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أول من عمل في الإسلام أسطرلابا. كان عالما بالفلك. سماه ياقوت (في معجم البلدان) نقلا عن أبي الريحان البيروني «محمد بن إبراهيم». و ذكر القفطي نقلا عن نظم العقد للآدمي أن رجلا قدم على الخليفة المنصور من الهند سنة 156 ه يحمل كتابا في علم الفلك، فأمر المنصور بترجمته إلى العربية و أن يؤلف منه كتاب تتخذه العرب أصلا في حركات الكواكب، فتولى ذلك «محمد ابن إبراهيم الفزاري». و قال الصفدي (في الوافي بالوفيات) بعد أن سماه «محمد ابن إبراهيم» إن يحيى بن خالد بن برمك، قال: أربعة لم يدرك مثلهم: الخليل بن أحمد، و ابن المقفع، و أبو حنيفة، و الفزاري. و سماه ابن النديم (في الفهرست) و هو أول من ذكر. أسماه كتبه، «إبراهيم بن حبيب» و نقل عنه القفطي ذلك في أخبار الحكماء، فجاءت ترجمته فيه مكررة، مرة باسم «إبراهيم بن حبيب» و مرة باسم «محمد بن إبراهيم» و سماه المسعودي «إبراهيم الفزاري» و اقتصر الهمدانيّ (في صفة جزيرة العرب) على تسميته بالفزاري. و ذهب ابن حجر (في تهذيب التهذيب) إلى أنه إبراهيم الفزاري (المحدّث المتوفى سنة 188) فأضاف إلى ترجمة هذا، نقلا عن ابن النديم أنه «أول من عمل في الإسلام أسطرلابا و له فيه تصنيف». و من كتب الفزاري (الفلكي) كما في الفهرست و غيره: «الزيج على سني العرب» و «المقياس للزوال» و «العمل بالأسطرلاب المسطّح» و «القصيدة في علم النجوم» قلت: و رأيت في خزانة الرباط (260 أوقاف) كتاب «الزيج القديم في فنون التعديل و التقويم، مما ألفه محمد بن إبراهيم» و هو يشتمل على أبواب أولها في التواريخ، قال: و هي أربعة: عربي و رومي و فارسي و قبطي، فالعربي مبدؤه من أول يوم الخميس، أول شهر المحرم، مفتتح السنة التي هاجر فيها رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلّم. إلخ [١].
تذييل
- ↑ معجم البلدان 26:1 أول الصفحة. و أخبار الحكماء للقفطي 177 و 42 و فهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة السابعة. و علم الفلك لنلينو 162-156 و تهذيب التهذيب 153-151:1 و هدية العارفين 1:1 و المسعودي، طبعة باريس 37:4 و Brock.S.1:391 و هو فيه «إبراهيم بن حبيب» كما في الفهرست.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص293، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م