القرمطي(علي بن الفضل بن احمد القرمطي)

القِرْمطي
الاسم القِرْمطي
سائر الأسامي علي بن الفضل بن أحمد القرمطي
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 303 ه

915 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
أحد المتغلبين على اليمن. كان أول ظهوره بجبل مسور (في كوكبان، باليمن) و أظهر الدعوة للمهدي المنتظر، سنة 290 ه‍‌، فتبعه كثير من القبائل، و ملك ملكا ضخما، و قتل خلقا كثيرا، و استولى على الجبال و التهائم، ثم دخل زبيدا و صنعاء. و ادعى النبوة و أباح المحرمات، و كان المؤذن يؤذن في مجلسه فيقول: «و أشهد أن علي بن الفضل رسول اللّٰه» ثم امتدّ به عتوّه، فجعل يكتب إلى عماله: «من باسط الأرض و داحيها و مزلزل الجبال و مرسيها علي بن الفضل، إلى عبده فلان» و اتخذ «المذيخرة» من أعمال صنعاء دارا لملكه. و مات مسموما، قيل: سمه طبيب من أهل بغداد، اسمه شريف. و مدة حكمه نحو 13 سنة [١].

تذييل

  1. الجداول المرضية 171 و بلوغ المرام 23 و العسجد المسبوك - خ. و فيه: «هو خنفري النسب، من ولد خنفر بن سبإ بن صيفي. كان أديبا ذكيا شجاعا، رحل من اليمن إلى الكوفة، و تعلم مذهب الإسماعيلية و رجع إلى اليمن داعيا». و الحور العين 199 و فيه: «استولى على أكثر مخاليف اليمن، و هو أول من سن فيه القرمطة. و القرمطة عند أهل اليمن عبارة عن الزندقة، و صاحبها عندهم قرمطي، و جمعه قرامطة». و نزهة الجليس 308:2 و فيه أنه صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: «خذي الدف يا هذه و اضربي» و هي عشرة أبيات تمثل المعري ببعضها في رسالة الغفران، طبعة المعارف 373 و هو في كشف أخبار الباطنية 37-21 «الجدني» نسبة إلى ذي جدن، من سبإ. و فيه: كان أول أمره إماميا اثني عشريا، من أهل «جيشان» و حج و زار الكوفة و لقي بها ميمونا القداح و ولده عبيد اللّٰه «المهدي» و أدخله ميمون في مذهب القرامطة، فعاد إلى اليمن و بنى مسجدا في سرو يافع، و أظهر النسك و العبادة، و دعا أهل تلك الناحية إلى ترك المعاصي و الإنكار على أهلها، فالتفوا حوله، و وجههم إلى بعض الجهات القريبة فغزوا و غنموا و أراهم أن ذلك جهاد لأهل المعاصي حتى يدخلوا في دين اللّٰه طوعا أو كرها، و اشتد بأسهم، و عظم أمره في بلاد يافع، و أطاعته قبائل مذحج كلها و زبيد و غيرها، و استولى على بلاد يحصب، ثم دخل صنعاء، و أظهر فيها دعوته و مذهبه و من أخباره: أن عسكره سبى عددا من نساء «الحصيب» فأمر صائحه أن يدعو الجند، فاجتمعوا فنادى فيهم: قد علمتم أنا مجاهدون، و قد أخذتم من نساء الحصيب ما علمتم، و إن نساء الحصيب تفتن الرجال، فيشغلنكم عن الجهاد، فليذبح كل رجل منكم ما في يده! .

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص319، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م