الكاظمي
| الاسم | الكاظِمي |
|---|---|
| سائر الأسامي | عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم، من سلالة الأشتر النخعي |
| الأب | |
| المیلاد | 1282 ه
1865 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1354 ه
1935 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة «الدهانة» ببغداد، و نشأ في الكاظمية، فنسب إليها، و كان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت أسرته «بوستفروش» بالفارسية، و معناه «تاجر الجلد» و تعلم مبادئ القراءة و الكتابة، و صرفه والده إلى العمل في التجارة و الزراعة، فما مال إليهما. و استهواه الأدب فقرأ علومه و حفظ شعرا كثيرا. و أول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. و مر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، و كان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد. ثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق و إمارات الخليج الفارسيّ و الهند، و دخل مصر في أواخر سنة 1316 ه، على أن يواصل سيره إلى أوربة، فطارت شهرته، و فرغت يده مما ادّخر، فلقي من مودّة «الشيخ محمد عبده» و برّه الخفيّ ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. و أصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلا. و مات محمد عبده سنة 1323 ه، فعاش في ضنك يستره إباء و شمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف و المجلات شعرا، و ضاعت منظومات صباه. و جمع أكثر ما حفظ من شعره في «ديوان الكاظمي - ط» مجلدان. قال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي و مهيار الديلميّ [١].
تذييل
- ↑ أخذت نسبه و أوليته منه. و له ترجمة واسعة في كتاب الأدب العصري 97:1 و في مقدمتي الجزءين الأول و الثاني، من ديوانه، خلاصات مفيدة من ترجمته، كتبها مصطفى عبد الرزاق و عباس محمود العقاد و رفائيل بطي و عبد القادر المغربي.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص153، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
