المامون ابن ذي النون
الاسم | المَأْمُون ابن ذي النُّون |
---|---|
سائر الأسامي | يحيى بن إسماعيل بن عبد الرحمن ابن عامر بن ذي النون الهواري الأندلسي، أبو زكريا المأمون |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 460 ه
1068 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من ملوك الطوائف بالأندلس. كان صاحب طليطلة ( Tolede ) وليها بعد وفاة أبيه (سنة 435 ه) و نشأ خلاف بينه و بين ابن هود (سليمان بن محمد) صاحب سرقسطة ( Saragosse ) على مدينة وادي الحجارة ( Guadalajara ) و هي على الحدود بين منطقتيهما، و في أهلها من يرغب بسيادة هذا، و فيهم من يرغب بسيادة ذاك. و أرسل ابن هود جيشا احتلها، فغضب ابن ذي النون، فجرت بينهما حروب رجحت فيها كفة ابن هود، فعمد ابن ذي النون إلى أخبث الوسائل فاستنصر بالإسبان، و هم يتحينون الفرصة للتوغل في بلاد الأندلس، فأرسلوا جيشا أغار على سرقسطة و غيرها من بلاد ابن هود، و خرب زرعها و ضرعها. و لم يكن ابن هود أصح رأيا من صاحبه، فلجأ إلى فريق آخر من الإسبان و بعث إليهم بأموال و هدايا، فأرسلوا جيشا إلى ثغر طليطلة أفنى حماته و عاث في البلاد. و استمرت هذه الحال من سنة 435 إلى أن مات ابن هود (سنة 438) و طمع الإسبان ببلاد الفريقين [١] و قاتل ذو النون جاره ابن الأفطس صاحب بطليوس ( Badajoz ) و حالف المعتضد ابن عباد على احتلال قرطبة، فهاجمها ذو النون فاستغاثت بالمعتضد فنقض الحلف و أبعد ذا النون عنها، و احتلها. و في سنة 458 استولى ذو النون على بلنسية ( Valence ) و قضى على دولة آل عامر، و استتب له شرق الأندلس. و ازداد أمره قوة بعد موت المعتضد ابن عباد (سنة 460) و لم تطل حياته بعده. مات بطليطلة [٢].
تذييل
- ↑ و لم يلبثوا أن أخذوا طليطلة بعد أيام المترجم له بقليل، سنة 478 ه.
- ↑ البيان المغرب 283-165:3 و الإعلام - خ. و سير النبلاء - خ. المجلد 15 و فيه: «امتدت أيامه، فشغل بالملاذ و صادر الرعية و هادن العدو، و أراد الاستعانة بالإفرنج على أن يبسط سلطانه على مدائن الأندلس، فغدروا به و قرروا عليه مالا في كل سنة». و انظر الذخيرة لابن بسام: الجزء الرابع من المجلد الأول 116-113 و هو في أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 205، 206 «ابن دنون» و فيه، بعد الإشارة إلى حوادثه مع ابن هود: «و دامت الفتنة بين هذين الأميرين المشئومين على المسلمين من سنة 435 إلى سنة 438 و فورقت بموت ابن هود» و فيه: «توفي يحيى ابن دنون لإحدى عشرة ليلة من ذي قعدة سنة 467» كذا. و أزهار الرياض208:2.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص138، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م