المتايد بالله

    من ويکي‌نور
    المُتَأَيِّد باللّٰه
    الاسم المُتَأَيِّد باللّٰه
    سائر الأسامي إدريس بن علي بن حمود الحسني الإدريسي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 431 ه

    1039 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    رابع خلفاء الدولة الحمودية في الأندلس. بويع بمالقة بعد مقتل أخيه المعتلي باللّٰه (يحيى بن علي) سنة 427 ه‍‌، و أقام إلى أن توفي بها، و دفن في سبتة [١].

    تذييل

    1. البيان المغرب 289:3 و قد أجمل الذهبي، في سير النبلاء - خ - الطبقة 22 ما صارت إليه حال الأدارسة في الأندلس بعد «إدريس» هذا بما موجزه: خلف من الولد محمدا الّذي لقب بالمهديّ، و الحسن الّذي لقب بالسامي، و كان المعتلي (يحيى بن علي) قد اعتقل محمدا و حسنا ابني عمه القاسم بن حمود بالجزيرة الخضراء، فحين بلغه خبر مقتل المعتلي أخرجهما، و جمع الناس و قال: هذان سيداكم. فبويع محمد و ملك الجزيرة، و لم يتسم بالخلافة، و تزهد الحسن: و ظهر الحسن بن يحيى بن علي بن حمود بقرب مالقة فبويع بالخلافة و تسمى بالمستعلي، و هلك بعد سنتين، فعمد البربر إلى أخ له اسمه إدريس بن يحيى، و كان معتقلا، فأخرجوه و بايعوه و لقبوه بالعالي، و ساءت سيرته فانصرف أنصاره إلى محمد بن القاسم بن حمود، في الجزيرة، فبايعوه و لقبوه بالمهديّ، فاجتمع في وقت واحد أربعة يدعون بأمير المؤمنين في رقعة من الأندلس مقدار ما بينهم 30 فرسخا في مثلها، ثم تخلى أنصار محمد بن القاسم عنه فمات غما بعد أيام، و خلف ثمانية أولاد، فتولى أمر الجزيرة الخضراء بعده ابنه القاسم بن محمد بن القاسم، و ولي مالقة محمد بن إدريس بن المعتلي يحي، فبقي عليها إلى أن مات سنة 445 ه‍‌، و عزل أبوه هذه المدة ثم ردوه بعد ولده إلى إمرة مالقة، فهو آخر من ملكها من الإدريسيين، فلما مات اتفق البربر على نفي الأدارسة من الأندلس إلى العدوة، فزال أثرهم.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص280، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م