المتوكل ابن الافطس

    من ويکي‌نور
    المُتَوَكِّل ابن الأَفْطَس
    الاسم المُتَوَكِّل ابن الأَفْطَس
    سائر الأسامي عمر (المتوكل) بن محمد (المظفر) ابن عبد اللّٰه بن محمد بن مسلمة، أبو حفص التجيبي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 489 ه

    1096 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    آخر ملوك بني الأفطس أصحاب «بطليوس» في الأندلس. مات أبوه (سنة 460 ه‍‌) و هو عامل له في يابرة ( Evora ) فاستقلّ بها و بما حولها، و حلَّ أخ له اسمه يحيى (المنصور) محل أبيه. و مات المنصور سنة 473 عقيما، فانفرد «المتوكل» بالملك، و انتقل إلى عاصمة آبائه «بطليوس» و كان أديبا، شاعرا، له من أبهة السلطان في بلده ما كان لمعاصره المعتمد ابن عباد في إشبيلية. قال ابن خلدون: كان المتوكل يعرف بساجة (و هي شجرة هندية كالآبنوس أو أقل سوادا منه، لعله شبه بها لسمرته) ثم يذكر في مصيره أن المعتمد ابن عباد كتب إلى يوسف ابن تاشفين (بعد الزلاقة) يخبره بأنه شعر أن المتوكل اتصل بالطاغية (ألفونس السادس ملك قشتالة)، و يحضره على معاجلته قبل وصول الطاغية إلى الثغر، فزحف ابن تاشفين إلى بطليوس، و استولى عليها، و قبض على المتوكل و ولديه (الأفضل و العباس) ثم قتلهم يوم الأضحى. و في رثائهم نظم ابن عبدون (المتوفى سنة 520 ه‍‌) قصيدته المشهورة التي أولها: «الدهر يفجع بعد العين بالأثر» و فيها، يذكر عمر و ابنيه: «ويح السماح و ويح الجود لو سلما و حسرة الدين و الدنيا على عمر» «سقت ثرى الفضل و العباس هامية تعزى إليهم سماحا لا إلى المطر» [١].

    تذييل

    1. ابن خلدون 160:4 ثم 187:6 و المغرب في حلى المغرب 364:1 و شرح قصيدة ابن عبدون 297 و سليجسن M.Seligsohn في دائرة المعارف الإسلامية 350-348:2 و هو يرى أن المتوكل «كان مبرزا في الأدب فاشلا في الحروب» و لا يذكر ما كان من المعتمد ابن عباد، و إنما يقول: إن ظفر ابن تاشفين بعد وقعة الزلاقة أثار في نفسه «شهوة الفتح» فأرسل قائده «سير بن أبي بكر» للاستيلاء على إمارة بني الأفطس، فاحتل بطليوس و أسر عمر و ولديه، ثم قتلوا. و في صفة جزيرة الأندلس 83 خبر وقعة «الزلاقة» و اشتراك المتوكل و ابن عباد فيها. و هو في فوات الوفيات 116:2 «عمر بن المظفر» و فيه: قتله الملثمون صبرا، و قتلوا ولديه قبله و هو ينظر إليهما.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص60، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م