المشعشع(محمد بن فلاح بن هبة الله)
الاسم | المُشَعْشَع |
---|---|
سائر الأسامي | محمد بن فلاح بن هبة اللّٰه، من سلالة الإمام موسى الكاظم |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 866 ه
1462 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- رأس دولة «المشعشعين» و أول سلاطينهم. ولد بواسط، و تعلم في الحلة، و تفقه بعلوم الشيعة الاثني عشرية، و أولع بفنون من الشعوذة فأتقنها. و خرج إلى بادية خوزستان عام 840 ه فادعى أنه «المهدي» و سمى شعوذاته «التشعشع» فتبعه بعض الأعراب فسماهم «المشعشعين» و استولى بهم على الحويزة (بين واسط و البصرة) و قاتلته جيوش بغداد، و كانت الدولة للتركمان، فانخذل، ثم ظفر سنة 861 و عظم أمره، فامتلك ولاية خوزستان و الجزائر و أطاعه أكثر عرب العراق، و جعل «الحويزة» قاعدة لسلطنته، و مات بها. قال أحد مؤرخيه: «آل المشعشع: دولة عربية ملكت الأهواز و الحويزة و أكثر بلاد خوزستان» و في سيرته و تاريخ ظهوره خلاف بين مؤرخي عصره [١].
تذييل
- ↑ تاريخ العراق 165-107:3 و في حوادث الدهور لابن تغري بردي 305:2 و 306 في حوادث سنة 861 ما محصله: «الشعشاع، بشينين معجمتين أولاهما مكسورة: الزنديق الخارج بنواحي البصرة من العراق يخيف السبل و يقطع الطرق على الحجاج و غيرهم. كان قد خرج قديما من نواحي وادي التيم و ادعى الشرف و تزندق، ثم سار إلى العراق و أباح المحرمات و اجتمع عليه خلائق مما أظهر لهم من أنواع السحر، ثم ادعى النبوة و أفسد اعتقاد خلائق في تلك البلاد، و عظم أمره و عجز عنه ملوك تلك الأقطار، لا لقوته بل لكونه كان إذا مشى لقتاله الملوك يهرب منهم و يختفي بتلك الجزائر و يجعل المراكب عنده، و قد صنع أكثر من ألف مركب، و يقول المكثر عشرة آلاف، فأعجز الملوك بهذه الحركة فقوي أمره، هذا مع ما يظهر للناس من الخوارق من أنواع السحر و إباحة ما تهواه النفوس من المحرمات، و طال عمره حتى أهلكه اللّٰه» و في صفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس، ص 17 و 35 و 48 ما مجمله: «في ذي الحجة 858 جاءت الأخبار بظهور شخص يقال له المشعشع قتل من الناس ما لا يحصى و نهب الركب العراقي» - «و لم يحج أحد من العراق سنة 860 خوفا منه» - «و في ذي القعدة 861 جاء من بغداد أنه كسر الخارجي المشعشع و قتل غالب عسكره و تجهز الحج العراقي بعد انقطاعه عن الحج مدة».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص332، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م