المغيرة بن سعيد
الاسم | المُغِيرَة بن سَعِيد |
---|---|
سائر الأسامي | المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي، أبو عبد اللّٰه |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 119 ه
737 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- دجال مبتدع، من أهل الكوفة. يقال له الوصاف. قالوا إنه جمع بين الإلحاد و التنجيم. و كان مجسما يزعم أن اللّٰه تعالى «على صورة رجل، على رأسه تاج، و أعضاؤه على عدد حروف الهجاء!» و يقول بتأليه عليّ و تكفير أبي بكر و عمر و سائر الصحابة إلا من ثبت مع علي. و يزعم أنه هو، أو عليّ (في رواية الذهبي) لو أراد أن يحيي عادا و ثمودا لفعل! و من أقواله أن الأنبياء لم يختلفوا في شيء من الشرائع. و من خيالاته، فيما يقال، و ترهاته «أن اللّٰه تعالى لما أراد أن يخلق الخلق تكلم باسمه الأعظم، فطار فوقع على تكلم باسمه الأعظم، فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بإصبعه على كفه أعمال عباده من المعاصي و الطاعات، فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران أحدهما ملح و الآخر عذب، ثم نظر إلى البحر فرأى ظله فذهب ليأخذه فطار، فأدركه، فقلع عيني ذلك الظل و محقه، فخلق من عينيه الشمس و سماء أخرى، و خلق من البحر الملح الكفار و من البحر العذب المؤمنين!!» و كان يقول بتحريم ماء الفرات و كل نهر أو عين أو بئر وقعت فيه نجاسة. و خرج بالكوفة، في إمارة خالد بن عبد اللّٰه القسري، داعيا لمحمد بن عبد اللّٰه بن الحسن، و كان يقول: هو المهدي. و ظفر به خالد، فصلبه و أحرق بالنار خمسة من أتباعه و هم يسمون «المغيرية» [١].
تذييل
- ↑ كتاب «دفع شبه من شبه و تمرد» 26 و ميزان الاعتدال 191:3 و ابن الأثير 76:5 و الطبري 240:8 و تاريخ الإسلام للذهبي 1:5 و المحبر 483 و لسان الميزان75:6.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص277، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م