المقنع الكندي
الاسم | المُقَنَّع الكِنْدي |
---|---|
سائر الأسامي | محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد اللّٰه الكندي |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 70 ه
690 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في «وادي دوعن». اشتهر في العصر الأموي. و كان مقنعا طول حياته، و «القناع من سيما الرؤساء» كما يقول الجاحظ. و قال التبريزي في تفسير لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، و كل مغط رأسه فهو مقنع، و زعموا أنه كان جميلا يستر وجهه، فقيل له: المقنع! و في القاموس و التاج: المقنّع، المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر خوذة. قال الزبيدي: و في الحديث أن النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم زار قبر أمه في ألف مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح. من شعر صاحب الترجمة القصيدة التي منها: «و إن الّذي بيني و بين بني أبي و بين بني عمي لمختلف جدا» «فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم و إن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا» و قيل: هذه الأبيات من نظم حاتم الطائي. و نسبت أيضا إلى محرز بن شريك الحميري، و قال الصولي: هي للمقنع. و له القصيدة التي منها: «ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود و ما لديك قليل» و في اسم أبيه خلاف، قيل: عمير، و قيل ظفر بن عمير [١].
تذييل
- ↑ البيان و التبيين 53:3 و التبريزي 100:3 و الشعر و الشعراء 284 و المرزباني 406 و التاج: مادتا قنع، و فرع. و الوافي بالوفيات 179:3 و الأغاني 157:15 و سمط اللآلي 615 و الحيوان: انظر فهرسته. و فيه كثير من شعره. و المرزوقي 1178 و 1734 و تاريخ الشعراء الحضرميين 49:1 و فيه: «ولد نحو 65 ه، و مات نحو 128» و كلا التاريخين خطأ، ففي الأغاني، طبعة الدار 211:6 أنه «كان ممن يرد مواسم العرب مقنعا» و كان شعره، و قد سار و تناقله الرواة، مما أنشد بين يدي عبد الملك بن مروان، و عبد الملك مات سنة 86 ه، فلو قدرت وفاته، لا ولادته، نحو سنة 65 لكان أدنى من الصواب.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص320، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م