المقنع الكندي

    من ويکي‌نور
    المُقَنَّع الكِنْدي
    الاسم المُقَنَّع الكِنْدي
    سائر الأسامي محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد اللّٰه الكندي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 70 ه

    690 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في «وادي دوعن». اشتهر في العصر الأموي. و كان مقنعا طول حياته، و «القناع من سيما الرؤساء» كما يقول الجاحظ. و قال التبريزي في تفسير لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، و كل مغط رأسه فهو مقنع، و زعموا أنه كان جميلا يستر وجهه، فقيل له: المقنع! و في القاموس و التاج: المقنّع، المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر خوذة. قال الزبيدي: و في الحديث أن النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم زار قبر أمه في ألف مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح. من شعر صاحب الترجمة القصيدة التي منها: «و إن الّذي بيني و بين بني أبي و بين بني عمي لمختلف جدا» «فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم و إن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا» و قيل: هذه الأبيات من نظم حاتم الطائي. و نسبت أيضا إلى محرز بن شريك الحميري، و قال الصولي: هي للمقنع. و له القصيدة التي منها: «ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود و ما لديك قليل» و في اسم أبيه خلاف، قيل: عمير، و قيل ظفر بن عمير [١].

    تذييل

    1. البيان و التبيين 53:3 و التبريزي 100:3 و الشعر و الشعراء 284 و المرزباني 406 و التاج: مادتا قنع، و فرع. و الوافي بالوفيات 179:3 و الأغاني 157:15 و سمط اللآلي 615 و الحيوان: انظر فهرسته. و فيه كثير من شعره. و المرزوقي 1178 و 1734 و تاريخ الشعراء الحضرميين 49:1 و فيه: «ولد نحو 65 ه‍‌، و مات نحو 128» و كلا التاريخين خطأ، ففي الأغاني، طبعة الدار 211:6 أنه «كان ممن يرد مواسم العرب مقنعا» و كان شعره، و قد سار و تناقله الرواة، مما أنشد بين يدي عبد الملك بن مروان، و عبد الملك مات سنة 86 ه‍‌، فلو قدرت وفاته، لا ولادته، نحو سنة 65 لكان أدنى من الصواب.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص320، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م