الملك الناصر(يوسف (الناصر) بن محمد (العزيز) ابن الظاهر غازي ابن الناصر صلاح الدين يوسف بن ايوب)

المَلِك النَّاصِر
الاسم المَلِك النَّاصِر
سائر الأسامي يوسف (الناصر) بن محمد (العزيز) ابن الظاهر غازي ابن الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب
الأب
المیلاد 627 ه

1230 م

مکان الولادة
الوفاة 659 ه

1261 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
آخر ملوك بني أيوب. ولد بقلعة حلب و ولي الملك فيها بعد وفاة والده (سنة 634 ه‍‌) و عمره نحو سبع سنين، فقام وزراء أبيه بتدبير مملكته، لا يمضون أمرا قبل الرجوع إلى «جدته» الصاحبة «ضيفة خاتون» أخت الملك الكامل، إلى أن توفيت (سنة 640) فجلس يوسف في دار العدل، و أمر و نهى، و عمره 13 سنة. و أحبته رعيته. و أضاف إلى دولة «حلب» بلاد الجزيرة و حران و الرها و الرقة و رأس عين و حمص، ثم دمشق (سنة 648) و أطاعه صاحب الموصل و ماردين. و هاجم مصر (في هذه السنة) فدخلها عنوة، بعد قتال، ثم ظهرت عليه طائفة من عسكرها فانهزم إلى الشام، و استقر في دمشق. وصفا له الملك نحو عشرة أعوام، حتى كانت غارة التتر و استيلاؤهم على البلاد، فذهبوا به إلى «هولاكو» في توريز، فأكرمه أول الأمر، ثم قتله. و كانت للشعراء دولة في أيامه (كما يقول اليافعي) لأنه كان يقول الشعر و يجيز عليه و له «ديوان شعر - خ» في عشرة أبواب، أولها الإلهيات و الزهديات، منه نسخة في الجامع الأعظم بتازة (في المغرب). و هو باني دار الحديث الناصرية بسفح قاسيون (بدمشق) و تسمى البرانية، و الناصرية التي في داخل دمشق تسمى الجوانية. و كان جوادا حليما إلى حد الضعف [١].

تذييل

  1. إعلام النبلاء 307:2 و النجوم الزاهرة 203:7 و مرآة الجنان 151:4 و القلائد الجوهرية 88 و شذرات الذهب 299:5 و ذيل مرآة الزمان 1: 461 و 134:2 و أمراء دمشق في الإسلام 102 و في فوات الوفيات، و تحقيق عباس 361:4 أنه «كان قتله في 25 شوال 658 و عمل غزاؤه في 26 ربيع الآخر 659 و بقلعة الجبل من الديار المصرية».

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص250، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م