المنصور السعدي
الاسم | المَنْصُور السَّعْدي |
---|---|
سائر الأسامي | أحمد بن محمد الشيخ المهديّ بن القائم بأمر اللّٰه عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن علي، من آل زيدان، أبو العباس السعدي، المنصور باللّٰه، و يعرف بالذهبي |
الأب | |
المیلاد | 956 ه
1549 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1012 ه
1603 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- رابع سلاطين الدولة السعدية [١] في المغرب الأقصى. ولد بفاس و استخلفه أخوه عبد الملك (المعتصم باللّٰه) عليها، و ولاه قيادة جيوشه، ثم انتهت إليه الإمرة بعد وفاة المعتصم سنة 986 ه، فساس الرعية بحكمة و حسن إدارة. و كان شجاعا عاقلا، داهية في سياسة الملك، محبا للغزو و الفتح. و انتقل من فاس إلى مراكش سنة 989 ه، و وجه جيشا إلى الصحراء فاستولى على أصقاعها (تيكورارين و توات و غيرهما) و طمح إلى امتلاك السودان فجاءته بشائر الفتح بدخول كاغو سنة 1000 ه. و كان واسع الاطلاع على شئون بلاده. قال الزياني في «فهرسة» ألفها للمولى سليمان: «وقفت على تأليف للسلطان أحمد المنصور، ذكر فيه شعراء أهل البيت، فزاد على الألف، و لم يستوفهم» و من تأليفه كتاب «السياسة» و له «ديوان شعر» ذكره صاحب كشف الظنون. و لابن القاضي كتاب في سيرته سماه «المنتقى المقصور على مآثر خلافة المنصور - خ» نحو 17 كراسا. و هو أول من أحدث معاصر السكر في مراكش و بلاد حاحة و شوشاوة. و أنشأ بفاس المعقلين الكبيرين المعروفين عند العامة بالبستيون، و بنى حصنين وثيقين بثغر العرائش. و إليه تنسب الثياب المنصورية في المغرب لأنه أول من ارتدى بها. و كان محبا للعلم، كتب إلى بعض علماء مصر يستجيزهم فأجازوه. و رسائله إلى الجهات، خصوصا ما كان منها في أخبار الفتح، تدل على ممارسة للأدب و علم و معرفة. و في «الاستقصاء» نبذ من رسائله. توفي بالمدينة البيضاء خارج فاس الجديدة مطعونا بالوباء، فدفن فيها ثم نقل إلى مراكش [٢].
تذييل
- ↑ الدولة السعدية: إحدى الدول الكثيرة التي قامت في حاضرة مراكش، و كان الملك قبلها للوطاسيين، سنة 961-876 ه، فلما ضعفوا خاف أهل السوس الأقصى أن يتغلب عليهم من لا يطاق دفعه، فانطلقوا إلى قبيلة فيهم حسنية النسب قدم جدها من المشرق سنة 664 ه، و اشتهر من رجالها أبو محمد عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن علي بن مخلوف، و كان سديد الرأي عالي الهمة فبايعه أهل السوس سنة 915 ه و لقبوه «القائم بأمر اللّٰه» و عرفت دولته بدولة «الأشراف السعديين» إشارة إلى شرف نسبهم و تفاؤلا بسعد الناس في أيامهم. و امتدت سلطتهم إلى سنة 1069 ه فكانت مدتهم 154 سنة. و صاحب الترجمة «المنصور» خير رجالهم .
- ↑ الاستقصاء في أخبار المغرب الأقصى 95-42:3 و نزهة الحادي 190-78 و خلاصة الأثر 222:1 و سماه «أحمد بن عبد اللّٰه بن محمد الشيخ» و أورد له شعرا. و انظر الإعلام بمن حل مراكش69-46:2.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص236، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م