المولى عبد الرحمن
| الاسم | المَوْلى عَبْد الرَّحْمن |
|---|---|
| سائر الأسامي | عبد الرحمن بن هشام بن محمد الحسني |
| الأب | |
| المیلاد | 1204 ه
1790 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1276 ه
1859 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من ملوك الدولة السجلماسية العلوية في المغرب. كان في أول أمره مقيما بتافيلالت. و عرف بالصلاح، فولاه عمه (سليمان بن محمد) ثغر «الصويرة» و أعمالها، فحسنت سيرته، فولاه مدينة «فاس» و قدمه على أبنائه، و عهد إليه بالخلافة من بعده، فبويع بفاس بعد وفاة عمه (سنة 1238 ه) و قام برحلة طويلة في المغرب، و انتهى إلى مراكش فمكث بها. و أمر بإنشاء الأساطيل لحماية الشواطئ. و كان عادلا، رفيقا برعيته، كثير العناية بنشر العلم و ترقية الزراعة و الصناعة. و في أيامه (سنة 1246 ه - 1830 م) استولى الفرنسيس على الجزائر، و كانت في أيدي الترك العثمانيين، و ظهر الحاج (الأمير) عبد القادر بن محيي الدين المختاري (الجزائري) مجاهدا في الفرنسيس [١] فاحتلوا «وجدة» بدعوى أن المولى عبد الرحمن أمدّ الحاج عبد القادر بالخيل و السلاح و المال، فساق المولى عبد الرحمن جيشا ضخما لاسترداد «وجدة» فكانت المعركة سنة 1260 ه، و تغلب الفرنسيس. فتهادن الفريقان على أن ينفى عبد القادر من تلك البلاد. و طورد عبد القادر، فلجأ إلى الفرنسيين. و عقد عبد الرحمن اتفاقية بينه و بين الإنكليز (سنة 1273 ه) بتنظيم التجارة و شمول الأمن لرعيتي الجانبين. و توفي بمكناسة. و من آثاره إصلاح ميناء طنجة، و برجان عظيمان في سلا، و مارستان كبير، و مساجد [٢].
تذييل
- ↑ قال السلاوي في الاستقصاء 193:4: كان الحاج عبد القادر في أول أمره على ما ينبغي من المثابرة على الجهاد و الدرء في نحر العدو، لو لا أنه انعكس حاله في آخر الأمر و خلصت الأرض للفرنسيس.
- ↑ الاستقصاء 211-172:4 و الدرر الفاخرة 7 و إتحاف أعلام الناس 274-1:4 قلت: و لأبي القاسم بن أحمد الزياني، رسالة في سيرته سماها «تكميل الترجمان في خلافة مولانا عبد الرحمن - خ» عندي، في نهاية كتابه «الترجمان المعرب» بلغ فيها الى نهاية سنة 1244 ه.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص341، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
