١٩٣
تعديل
(أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات كتاب | العنوان = موسوعة دول العالم الإسلامي و رجالها | التصویر =NUR20199J1.jpg | المؤلفون = مصطفی، شاکر (مؤلف) | العناوین الاخری = | الموضوع = | الناشر = دار العلم للملايين | مکان النشر = لبنان - بیروت | تاريخ الإصدار = 1993م | الطبع = 1 | رقم ISBN = - | اللغة = العربی...') |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
== عرض المحتوى == | == عرض المحتوى == | ||
بعض المواد المطروحة في المجلد الأول هي: | بعض المواد المطروحة في المجلد الأول هي: | ||
# مقدمة الكتاب (بين يدي الكتاب): بالإضافة إلى شرح أهداف المؤلِّف من تأليف هذه الموسوعة، تؤكد على ضرورة تقديم صورة شاملة عن تاريخ الإسلام. يصرح المؤلِّف صراحة بأن هذا العمل ليس مجرد قائمة جافة من الأسماء والتواريخ، بل هو محاولة لفهم وتحليل أعمق للتطورات السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية في العالم الإسلامي. يعترف بتعقيد واتساع الموضوع، ويشير إلى صعوبات جمع المعلومات من مصادر مختلفة تكون أحيانًا متناقضة ومتكررة. كما يؤكد المؤلِّف أن هدف الكتاب ليس تغطية جميع تفاصيل الحكام والأحداث، بل تقديم فهم واسع للتاريخ الإسلامي<ref>انظر: نفس المرجع</ref>. | |||
# عصر النبي الأكرم (ص) (صاحب الرسالة والدعوة الإسلامية): يبدأ هذا القصر بتعريف النبي (ص)، ونسبه، وعائلته، وزوجاته، وأصحابه. تم شرح أحداث مهمة مثل الهجرة إلى المدينة، وتأسيس الدولة الإسلامية الأولى، ومعارك محورية مثل بدر وأحد في هذا القسم. كما تم الإشارة إلى الكتّاب الذين كانوا يكتبون للنبي؛ بما في ذلك كتاب الوحي والأشخاص المسؤولين عن الشؤون العامة، واتفاقيات السلام، والمراسلات الدولية. يتضمن هذا القسم أيضًا قائمة العمال المعينين من قبل النبي في مناطق مختلفة مثل مكة، والمدينة، واليمن. كما تم ذكر أسماء نقباء النبي في المدينة وأولئك الذين استشهدوا في حياته أو في المعارك<ref>انظر: نص الكتاب، نفس المرجع، ص19-43</ref>. | |||
# الخلفاء الراشدون: يتناول هذا القسم فترة خلافة أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب (ع). تم إبراز الإنجازات المهمة في هذه الفترة، بما في ذلك الفتوحات العسكرية، وتطوير النظام الإداري، وجمع القرآن الكريم. كما تم سرد الكتّاب الذين عملوا لكل خليفة والولاة المعينين منهم في مناطق مختلفة مثل مكة، والمدينة، ومصر، ودمشق، والبصرة، والكوفة، وفارس، ونيسابور، واليمن، وأرمينيا، وأذربيجان، والبحرين. تم أيضًا تضمين قائمة لأبرز الصحابة والنساء المهمات، والنبلاء والزهاد في هذه الفترة في هذا القسم<ref>انظر: نفس المرجع، ص49-65</ref>. | |||
# العصر الأموي: يتناول هذا القسم أولاً خصائص الحضارة الإسلامية العربية، ويبرز شموليتها، وأهمية العلم، والعدالة، والكرامة الإنسانية في هذه الحضارة. بعد ذلك، تم ذكر الخلفاء الأمويين وفترة حكمهم، إلى جانب التفاصيل المتعلقة بالشخصيات والأحداث المهمة في هذه الفترة. وهذا يشمل ولاةهم في مناطق مختلفة مثل مكة، والمدينة، ومصر، ودمشق، والموصل، والبصرة، والكوفة، وأرمينيا، وأذربيجان، وخراسان، وفارس، واليمن، وعمان، والهند، وإفريقية (شمال إفريقيا)، والأندلس. كما تم تقديم قائمة برجال مهمين، وقضاة بارزين، ومفكرين وعلماء بارزين، وشعراء في هذا العصر<ref>انظر: نفس المرجع، ص67-122</ref>. | |||
# العصر العباسي: يتناول هذا القسم الخلفاء العباسيين، وفترة حكمهم، وأماكن استقرارهم في العراق ثم القاهرة. تم دراسة عملية صعود وسقوط الدولة العباسية، وتم شرح فترة ازدهارها السياسي والثقافي والفكري في البداية ثم انحدارها. يتضمن هذا القسم أيضًا قائمة بالوزراء، والأمراء، وتواريخ وفاة الخلفاء. تم تقديم قائمة مفصلة لأبناء الخلفاء. بعد ذلك، تم ذكر قضاة وحجاب بارزين في العصر العباسي. كما تم تعريف عائلات ومجموعات مهمة مثل البرامكة، وبنو مهلب، وبنو وهب، وبنو خاقان، وبنو جراح، وبنو فرات، إلخ، وعائلات الأطباء والكتاب ومجموعات مؤثرة أخرى في هذا القسم<ref>انظر: نفس المرجع، ص125-174</ref>. | |||
# ظهور وتطور العلوم في الإسلام: يتناول هذا القسم أسس العلم في الإسلام، بما في ذلك القرآن والسنة ودور اللغة العربية. يؤكد المؤلِّف على حركة فكرية فريدة نشأت من الحضارة الإسلامية ووجهها العقل والنظرة العالمية الواسعة. في هذا القسم، تم شرح كيفية تفاعل المسلمين مع المعارف الموجودة من ثقافات مختلفة (اليونانية، الهندية، الفارسية) وإثرائها. يتناول هذا القسم أيضًا منهجية التفكير في الإسلام، ويؤكد على أهمية التجربة المباشرة، والتحقق من الصحة، والتحليل النقدي، في مقابل التقليد الأعمى. في الختام، تمت الإشارة إلى شخصيات بارزة في الفكر والعلم والأدب في العصر العباسي وعلماء الفقه والحديث<ref>انظر: نفس المرجع، ص175-181</ref>. | |||
في المجلد الثاني، تم مناقشة ودراسة تاريخ السلاجقة والمغول والصليبيين، وأحوال إيران وما وراء النهر والهند ودول المغرب والأندلس. | في المجلد الثاني، تم مناقشة ودراسة تاريخ السلاجقة والمغول والصليبيين، وأحوال إيران وما وراء النهر والهند ودول المغرب والأندلس. | ||