خالد بن سنان
| الاسم | خَالِد بن سِنَان |
|---|---|
| سائر الأسامي | خالد بن سنان العبسيّ |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- حكيم، من أنبياء العرب في الجاهلية. كان في أرض بني عبس، يدعو الناس إلى دين عيسى. قال ابن الأثير: من معجزاته أن نارا ظهرت بأرض العرب فافتتنوا بها و كادوا يدينون بالمجوسية، فأخذ خالد عصاه و دخلها ففرقها و هو يقول: «بدّا بدّا، كل هدي مؤدّى، لأدخلنّها و هي تلظّى، و لأخرجن منها و ثيابي تندى!» و طفئت و هو في وسطها. أقول: هي النفط لا ريب، و الرواة مجمعون على أن خالدا دخل نارا فانطفأت. و اختلفوا في مكانها، قيل: بأرض عبس، بنجد، و قيل: بين مكة و المدينة، و قيل: في ناحية خيبر، و قيل: في حرّة أشجع. و هناك روايات بأن النار كانت تخرج من بئر. و قالوا: لم يكن في بني إسماعيل نبيّ غيره قبل محمد صلّى اللّٰه عليه و سلّم و وفدت ابنته على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلّم فبسط لها رداءه و أجلسها عليه و قال: «ابنة نبيّ ضيّعه أهله» و في حديث قال لها: «مرحبا بابنة أخي» [١].
تذييل
- ↑ الإصابة 469-466:1 و ابن الأثير 131:1 و تاريخ الخميس 199:1 و فيه: كان خالد بعد المسيح بثلاثمائة سنة. أقول: إن صح هذا، فالوافدة على النبي - ص - من حفيداته. و نقل صاحب «بضائع التابوت - خ» عن شرح نهج البلاغة أن خالدا لم يكن يقرأ كتابا و لا يدعي شريعة و إنما كانت نبوته مشابهة لنبوة جماعة من أنبياء بني إسرائيل الذين لم تكن لهم كتب و لا شرائع إنما ينهون عن الشرك و يأمرون بالتوحيد. و انظر رحلة ابن ناصر الدرعي 36-34:1 ففيها كلام على ضريح في الزاب يقال إنه لخالد بن سنان؟ .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص296، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
