زيد بن علي

    من ويکي‌نور
    زَيْد بن عليّ
    الاسم زَيْد بن عليّ
    سائر الأسامي زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
    الأب
    المیلاد 79 ه

    698 م

    مکان الولادة
    الوفاة 122 ه

    740 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    الإمام، أبو الحسين العلويّ الهاشمي القرشي. و يقال له «زيد الشهيد» عدّه الجاحظ من خطباء بني هاشم. و قال أبو حنيفة: ما رأيت في زمانه أفقه منه و لا أسرع جوابا و لا أبين قولا. كانت إقامته بالكوفة، و قرأ على واصل بن عطاء (رأس المعتزلة) و اقتبس منه علم الاعتزال. و أشخص إلى الشام، فضيق عليه هشام بن عبد الملك، و حبسه خمسة أشهر. و عاد إلى العراق ثم إلى المدينة، فلحق به بعض أهل الكوفة يحرضونه على قتال الأمويين، و رجعوا به إلى الكوفة سنة 120 ه، فبايعه أربعون ألفا على الدعوة إلى الكتاب و السنة، و جهاد الظالمين، و الدفع عن المستضعفين، و إعطاء المحرومين، و العدل في قسمة الفيء، و رد المظالم، و نصر أهل البيت. و كان العامل على العراق يومئذ يوسف بن عمر الثقفي، فكتب إلى الحكم بن الصلت و هو في الكوفة أن يقاتل زيدا، ففعل. و نشبت معارك انتهت بمقتل زيد، في الكوفة، و حمل رأسه إلى الشام فنصب على باب دمشق. ثم أرسل إلى المدينة فنصب عند قبر النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم يوما و ليلة، و حمل إلى مصر فنصب بالجامع، فسرقه أهل مصر و دفنوه. و وقف المجمع العلمي في ميلانو مؤخرا على «مجموع في الفقه - ط» رواه أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي، فإن صحت النسبة كان هذا الكتاب أول كتاب دوّن في الفقه الإسلامي، و مثله «تفسير غريب القرآن - خ» و لا بد من التثبت من صحة نسبته إليه. و إلى صاحب الترجمة نسبة الطوائف «الزيدية» و لإبراهيم ابن محمد الثقفي المتوفى سنة 283 كتاب «أخبار زيد بن علي» و مثله للجلودي. و مثله أيضا لابن بابويه القمي [١].

    تذييل

    1. مقاتل الطالبيين 127 طبعة الحلبي، و انظر فهرسته. و تاريخ الكوفة 327 و الفرق بين الفرق 25 و فوات الوفيات 164:1 و الطبري 260:8 و 271 ذكره في وفيات سنة 121 ثم في وفيات 122 ه. و تهذيب ابن عساكر 15:6 و البعثة المصرية 18 و ذيل المذيل 97 و ابن خلدون 98:3 و ابن الأثير 84:5 و الدر الفريد 40 و الذريعة 331:1 و 332 و اليعقوبي 66:3 و فيه بعد خبر مقتله بظاهر الكوفة: «و حمل على حمار فأدخل الكوفة و نصب رأسه على قصبة ثم جمع فأحرق و ذرى نصفه في الفرات و نصفه في الزرع» و أن يوسف الثقفي قال: «و اللّٰه يا أهل الكوفة لأدعنكم تأكلونه في طعامكم و تشربونه في مائكم!» و الحور العين 186 و فيه أن زيدا «يذكر مع المتكلمين إن ذكروا، و مع الزهاد، و مع الشجعان و أهل المعرفة بالضبط و السياسة، و كان أفضل العترة». و في التبيان لبديعة البيان - خ. «قتله بالكوفة يوسف بن عمر، في زمن هشام، و صلب على خشبة إلى سنة 126 ثم أنزل بعد أربع سنين و أحرق» و أرخ صاحب المصابيح - خ. خروجه، في صفر سنة 122 و قال: «رمي بسهم في جبينه الأيسر، فحمله أصحابه على حمار إلى بيت امرأة همدانية، و جاءوه بطبيب يقال له سفيان، فانتزع النصل من جبينه، فلم يلبث أن قضى نحبه، فدفنوه، فاستخرجه الحكم بن الصلت و حز رأسه و أرسله إلى يوسف بن عمر، و أمر بالجثة فصلبت في الكناسة و إلى جانبها نصر بن خزيمة و معاوية بن إسحاق الأنصاري». و في الآثار الباقية للبيروني (ص 33): لما قتل الإمام زيد بن علي، صلب على شاطئ الفرات، ثم أحرق و ذر رماده في الماء.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص60، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م