سبا بن يشجب

سَبَأ بن يَشْجُب
الاسم سَبَأ بن يَشْجُب
سائر الأسامي سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة
الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
من كبار ملوك اليمن في الجاهلية الأولى. قيل اسمه عبد شمس و قيل عامر. و يظن أنه كان في القرن العشرين قبل الميلاد. ملك صنعاء و ما جاورها، و وصفه مؤرخوه بالشجاعة و علوّ الهمة، و قالوا: إنه طمح إلى إخضاع القبائل النائية، فحاربها، و أولع بالعمران، فابتنى مدينة مأرب و فيها السد. و قالوا إن سبأ أول من خطب في الجاهلية، و لم تكن الخطابة على ملأ من الناس معروفة قبله. و يقال: إنه أغار على بابل ففتحها و أخذ إتاوتها، و إنه أول من فتح البلاد و أخذ الإتاوات. و أعقب نسلا كثيرا، قال النسابة الكلبي: ولد لسبإ: حمير و كهلان و صيفيّ و بشر و نصر و أفلح و زيدان و العود و رهم و عبد اللّٰه و نعمان و يشجب و شداد و ربيعة و مالك و زيد، فيقال لبني سبإ كلهم السبئيون، إلا حميرا و كهلان، فإن القبائل قد تفرقت منهما، و من قال إنه سبئي فليس بحميري و لا كهلاني، و إنما هو من أبناء سبإ الآخرين [١].

تذييل

  1. المسعودي، طبعة باريس 144:3 و 173 و جمهرة الأنساب 310 و ابن خلدون 2 القسم الأول 46 و 47 و شروح قصيدة ابن عبدون 102 و طرفة الأصحاب 18 و في نهاية الأرب للنويري 291:15 «سمي سبأ لأنه أول من أدخل السبي بلاد اليمن». و في التيجان 47 «سار إلى أرض بابل فافتتحها، و تحول إلى أرمينية فالشام، فاتحا، و أراد المغرب، قال وهب ابن منبه: فبلغ النيل، فنزل عليه، و بنى المدينة بينه و بين البحر و سماها مصر -؟! - و ولى عليها ابنه بابليون -؟ - و أغار على القوط في المغرب، ثم عاد إلى الشام فمكة فاليمن، و بنى السد، و طال عمره، و مات باليمن» و فيه من خطبة له بعد أن ولي الملك: «يا بني قحطان. إنكم إلا تقاتلوا الناس قاتلوكم، و إلا تغزوهم غزوكم، و لم يغز قوم قط في عقر دارهم إلا ركبتهم الذلة، فاغزوا الناس قبل أن يغزوكم، و قاتلوهم قبل أن يقاتلوكم، و اعلموا أن الصبر فوز، و العمل مجد، و الأمل منهل إلخ».

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص76، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م