سعد زغلول

    من ويکي‌نور
    سَعْد زَغْلُول
    الاسم سَعْد زَغْلُول
    سائر الأسامي سعد «باشا» بن إبراهيم زغلول
    الأب
    المیلاد 1273 ه

    1857 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1346 ه

    1927 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    زعيم نهضة مصر السياسية، و أكبر خطبائها في عصره. ولد في «أبيانة» من قرى «الغربية» بمصر. و توفي أبوه و هو في الخامسة، فتعلم في كتّاب القرية. و دخل الأزهر سنة 1290 ه، فمكث نحو أربع سنين. و اتصل بالسيد جمال الدين الأفغاني، فلازمه مدة. و اشتغل بالتحرير في جريدة الوقائع المصرية مع الإمام الشيخ محمد عبده، سنة 1298 ه. و نقل منها إلى وظيفة «معاون بنظارة الداخلية» و نشبت الثورة العرابية (سنة 1298 ه‍‌ - 1881 م) فكان ممن اشتركوا بها. و قبض عليه (سنة 1299 ه) بتهمة الاشتراك في جمعية سرية، قيل: إنها تسعى لقلب نظام الحكومة، فسجن شهورا، و أفرج عنه مبرأ. و حصل على إجازة الحقوق، فاشتغل بالمحاماة سنة 1301 ه. و نبه ذكره، فاختير قاضيا، فمستشارا. و تولى وزارة المعارف، فوزارة «الحقانية» فوكالة رئاسة الجمعية التشريعية. و انتخب سنة 1337 ه‍‌ - 1919 م رئيسا للوفد المصري، للمطالبة بالاستقلال، فنفاه الإنجليز إلى مالطة (في 8 مارس 1919) فأصبح اسمه رمزا للنهضة القومية. و عاد من المنفي، بعد قليل. ثم نفوه إلى جزائر سيشل سنة 1922 و تولى رئاسة مجلس الوزراء (سنة 1924) و رئاسة مجلس النواب سنة 1925 و 1926 و توفي بالقاهرة. انفرد بقيادة الحركة الوطنية و تنظيمها ما بين سنتي 1919 و 1927 فكان رجل مصر، و لسانها، و موضع ثقتها، و قبلة أنظارها. و عمل المحتلون البريطانيون على إبعاد الجمهور المصري عنه، ففشلوا. و خالفه أنصار له، و عارضه آخرون، فما ازداد إلا شدة و قوة. و هو أول سياسي مصري أسمع الغرب صوت «الجامعة العربية» فقال - و هو بلندن - يهدّد الإنجليز: «إن مصر تملك زرا كهربائيا، إذا ضغطت عليه لبّتها بلاد العروبة جميعا» و كان يحسن الفرنسية، تعلمها كبيرا، كما فعل أستاذاه جمال الدين الأفغاني و محمد عبده، قبله، و له إلمام بالألمانية و الإنكليزية. و ألف في شبابه كتابا في «فقه الشافعية - ط» و جمعت في أواخر أعوامه «خطبه» و «مختارات منها» في كتابين مطبوعين. و يضيق المجال هنا عن استيفاء سيرته، و هي سيرة النهضة المصرية بعد الحرب العامة الأولى. و مما كتب عنه: «سعد زغلول، سيرة و تحية - ط» لعباس محمود العقاد، و «تاريخ سعد باشا و كلماته - ط» لعباس حافظ، و «آثار الزعيم سعد زغلول - ط» لمحمد إبراهيم الجزيري، و «سعد زغلول - ط» لمصطفى فهمي الحكيم، و «عظمة سعد - ط» لمحمد الزين، و «سرّ عظمة سعد - ط» لعبد الرحمن البرقوقي [١].

    تذييل

    1. الكتب المذكورة في آخر الترجمة. و المجمل في التاريخ المصري 426-421 و تاريخ مصر في خمس و سبعين سنة، انظر فهرسته. و مرآة العصر 100:2 و الأعلام الشرقية 139:1 و مذكرات المؤلف.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص83، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م